أطفال بـ«عمرو بن العاص»: مارثون البالونات الأمتع في أول أيام العيد
بالونة وملابس جديدة ملونة، مظهر لا يختلف عليه اثنين باحتفالات الأعياد في مصر، كل حارة وشارع وميدان حتى باحات المساجد، لا تختفي من البالونات وركض الأطفال خلفها.
في صباح عيد الأضحي المبارك ظهر الأطفال أثناء وعقب صااة العيد وهي تجري وراء البلونات التي يوزعها بعض فاعلي الخير ورميها من أعلى المباني، وشاركت "الدستور" الأطفال فرحتهم داخل مسجد عمرو بن العاص أثناء صلاة العيد، وقالت الطفلة جودي خالد صاحبة الـ6 أعوام والتي جاءت برفقة والدها للمسجد، إن العيد يعني بالنسبة لها "بلونة".
وتابعت: "بابا بيجبلي البلالين بالكيس كل عيد وبفضل ألعب بيهم لحد مايخلصوا كلهم"، كما أنها تفضل البلون الأحمر والبرتقالي، مؤكده أنه هذه العادة كانت تقوم بها مع جدتها التي صعدت روحها لبارئها منذ عامين، ليجلس الأب مكان والدته محاولا سد فراغ غيابها.
"بنتسابق مين يرفع البلونة أعلى من التاني"، بهذه الكلمات عبر عمر كريم عن شكل احتفالهم بعيد الأضحي أثناء إقامة الصلاة، فرفع البلون لأعلى، وعلق: “بنجيب البلونة التقيلة علشان متطرش مننا في السما ومنعرفش نجيبها تاني”.
وأوضح أنهم يلعبون أكثر لعبة وأبرزها رفع البلون للسماء وتسابق العديد للحصول عليها، فمن يشب أكثر يفوز، وتمثل البلونة بالنسبة لهم اللعبة الأهم سواء كانوا فتيات أو فتيان.
يحرص عمر على النوم باكرا للقدرة على الاستيقاظ والمجيء للمسجد برفقة والديه وأخواته، وأكد أنهم يشترون البالون الكبير ذات الأستيك ويضع بعضهم بداخلها الأرز.
تابع، أنه يشعر بسعادة بالغة بمجرد حصوله على البلونة التي يعتبرها جالبة للحظ طوال أيام العيد، معلقا: "الذي يحصل على البلونة هو الفائز".
يأتي ذلك في ظل احتفال المواطنين في العالم العربي بعيد الأضحى المبارك، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، حسب التعليمات التي وضحها مجلس الوزراء لشكل الاحتفال بالعيد.