آبي أحمد «الحائز على نوبل» يقمع الصحافة والإعلام
قالت صحيفة «كاميرون ماجزين» الإفريقية الناطقة بالفرنسية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي وعد قبيل انتخابه لأول مرة بالمزيد من حرية الإعلام والصحافة بات الآن يمارس قدراً كبيراً من القمع تجاه وسائل الإعلام، محذراً وسائل الإعلام من عدم وصف جبهة تحرير تيجراي بالمنظمة الإرهابية.
وحذر الإعلام الإثيوبي وسائل الإعلام الأجنبية من استخدام كلمات أو مفردات تفيد بأن القوات الإثيوبية ترتكب انتهاكات خطيرة في الإقليم، محذرة من عواقب قانونية وخيمة جراء هذا الأمر.
وقالت هيئة الإعلام الإثيوبية في بيان رسمي لها إنَّ بعض وسائل الإعلام الأجنبية أشارت مراراً وتكراراً إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي باعتبارها جيشاً وطنياً، واصفة إياه بقوة دفاع تيجراي.
وألغت الحكومة الإثيوبية لترخيص صحيفة «أديس ستاندرد» الإثيوبية، متهمة الصحيفة بتنفيذ أجندة «جماعة إرهابية»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضافت «كاميرون ماجزين»: «عندما تولى رئيس الوزراء آبي أحمد السلطة في عام 2018، اتضح أن إثيوبيا كانت بصدد التخلص من سمعتها كبيئة إعلامية قمعية، لكن ظروف الصحفيين ساءت في مواجهة التحديات السياسية الجديدة ، وفقًا لتقارير العديد من المدافعين عن حرية الصحافة».