صحيفة إيطالية: آبى أحمد يقود حربًا خفية فى تيجراى
وصفت الصحيفة الإيطالية "avvenire.it" الحرب في إقليم تيجراي، والتي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي"آبي أحمد" بالحرب الخفية التي أسفرت عن المئات من الجوعى، فضلا عن منع الحكومة الإثيوبية للمساعدات الاإنسانية للإقليم الذي تضرر من الحرب بشدة.
يأتي هذا بينما استعادت قوات الدفاع التيجرينية العاصمة ورفضت الهدنة وواصلت الهجوم المضاد باتجاه الجنوب والغرب، واستعادت الكثير من الأراضي في هذه الأثناء معزولة عن أديس أبابا.
كما قال مسئولون في الجبهة المعارضة إنهم سوف يقدمون أكثر من 5000 ظابط للمحاكمة بسبب الفظائع التي ارتكبوها ضد المدنيين في الإقليم.
وفي نفس السياق، نددت منظمة العفو الدولية بالاعتقالات الجماعية التعسفية للإثيوبيين من أصل تيجريني في أديس أبابا، ومعظمهم من النشطاء والصحفيين، وتعرض بعضهم للضرب.
ونفت الحكومة الفيدرالية الاعتقالات "العرقية"، لكنها شددت الرقابة بتعليق ترخيص صحيفة أديس ستاندرد" المستقلة على الإنترنت، والتي غطت الصراع في منطقة شمال إثيوبيا منذ البداية.
وبالإضافة إلى حالة الطوارئ الإنسانية مع مليوني نازح و400 ألف معرضون لخطر المجاعة، فإن الحياة اليومية نفسها باتت معاناة بعد توقف الكهرباء وانقطاع التوصيلات.
وفي سياق متصل قال الصليب الأحمر الدولي في تغريده له: البنوك مغلقة والناس لا يملكون المال لشراء الطعام وارتفاع الأسعار، وبالأمس أغلقت الشركة الوحيدة المنتجة للأكسجين في تيجراي ولا يتلقى مرضى كوفيد حتى المساعدات الأساسية في المستشفى.
لكن باولو بورين، سفير منظمة فرسان مالطا العسكرية المستقلة في إثيوبيا، قال إن سكان اقليم تيجراي يعانون من مشاكل التغذية، ومنذ اندلاع الصراع، أرسلت منظمة فرسان مالطا مساعدات نقدية إلى التجمعات الدينية لإيصال الطعام إلى تيجراي.
وقا بورين: وقف الجوع له الأولوية - خاصة بالنسبة للنساء والأطفال، لانهم الأكثرضعفا، ونحن ندعم بالفعل مركز صحة الأمومة والطفولة التابع للجامعة الكاثوليكية في العاصمة، ونود أن نقيم أخر في تيجراي.
كما تطالب السلطات الإثيوبية بفتح قناة إنسانية تسمح بوصول الطعام والماء والأدوية والوقود، كما أن توقف الزراعة في الاقليم سوف يكون له عواقب غير مسبوقة.