بيونج يانج تتهم قوى خارجية بالتسبب فى الاحتجاجات التى تشهدها كوبا
ذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، أن التظاهرات المناهضة للحكومة في كوبا هي نتيجة لتلاعب القوى الخارجية من وراء الكواليس.
وقالت خارجية بيونج يانج، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "اندلعت احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة الكوبية مؤخرا في عدة مناطق في كوبا، بما في ذلك العاصمة هافانا.. إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبية التي حدثت في كوبا هي نتيجة تلاعب القوى الخارجية من وراء الكواليس، إلى جانب مخطط الحصار المستمر ضد كوبا للقضاء على الاشتراكية والثورة".
وحسب ما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، لم يذكر البيان الولايات المتحدة، لكن يفترض أنه يشير إلى واشنطن كقوة خارجية عملت خلف الكواليس لزعزعة الاستقرار في كوبا.
وتسعى كوريا الشمالية للحفاظ على علاقات أوثق مع الدول الصديقة لها، بما في ذلك كوبا، وسط تعثر المفاوضات النووية مع واشنطن.
رسائل من كيم لزعيم كوبا
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون، قد أرسل، في أبريل الماضي، عدة رسائل تهنئة إلى الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، لثلاثة أيام متتالية، معربا عن أمله في أن تتطور العلاقة بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية حينها إن الزعيم كيم بعث ببرقية تهنئة وسلة زهور إلى دياز كانيل بمناسبة عيد ميلاده.
وقال كيم في التهنئة: "أتقدم بالدعم المطلق إلى الشعب الكوبي الشقيق الذي يحقق إنجازات كبيرة في النضال من أجل التقدم الاشتراكي في ظل العقوبات من قبل القوى المعادية".
وقد وجّه كيم برقية تهنئة في يوم 19 أبريل بعد انتخاب دياز أمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي، وفي اليوم التالي، أرسل رسالة تهنئة إلى السفارة الكوبية لدى كوريا الشمالية.
وتحافظ كوريا الشمالية وكوبا على علاقاتهما القوية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1960.. وفي نوفمبر من عام 2018 زار دياز كانيل بيونج يانج حيث التقى كيم.