الكويت تُهيب بمواطنيها فى هولندا ضرورة توخى الحذر بسبب الفيضانات
أهابت سفارة الكويت لدى هولندا بالمواطنين الكويتيين المقيمين والزائرين والطلبة المتواجدين في هولندا ضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الفيضانات التي تشهدها بعض مناطق المملكة.
وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، فنصحت السفارة، في بيان لها اليوم الجمعة، المواطنين الكويتيين بضرورة التقيد بتعليمات الأمن والسلامة التي تصدر من السلطات الهولندية ومتابعة التطورات أولًا بأول.
وأكد البيان استعداد السفارة الكويتية التام لتقديم المساعدات الضرورية اللازمة في حالة حدوث أى طارئ.
بتوجيهات من القيادة العسكرية الأوروبية للولايات المتحدة ومقرها ألمانيا، تقوم وحدات هندسية وإغاثية خاصة تتبع الفيلق الهندسي رقم 52 المتمركز في قاعدة شبينجلهايم الجوية الأمريكية في ألمانيا بتقديم المعاونة للسلطات المحلية الألمانية للتعامل مع مشكلة الفيضانات المدمرة، وشوهدت عناصر عسكرية أمريكية وهي تقوم ببناء جدر من آلاف الشكائر الرملية لصد التيارات المائية وحماية المناطق المدنية والمؤسسات الاقتصادية والأهداف الحيوية في ألمانيا من اقتحام تيارات المياه لها.
وأفادت الأنباء الواردة من ألمانيا بأن ما يزيد على 60 شخصًا لقوا حتفهم أو اختفوا منذ أمس الخميس، نتيجة الفيضانات الشديدة التي تشهدها ألمانيا وبلجيكا وهي الفيضانات التي وصفها الخبراء بأنها كانت كاسحة وألحقت الضرر بالسيارات ووسائل النقل، وأحدثت تصدعات في عدد من البنايات التي أغرقتها المياه في منطقة شكولدى في الريف الألماني، فيما خلفت الفيضانات المئات، وقد تقطعت بهم السبل.
وقالت سلطات الإغاثة في ألمانيا إن 30 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في مناطق الراين الشمالي بولاية ويستفاليا الألمانية، وكذلك قضى نحو 28 شخصًا في ولاية رينلاند بجنوب بلجيكا نتيجة الفيضانات التي خلفت المئات وتقطعت بهم السبل نتيجة ارتباك حركة النقل.
وقال خبراء البيئة في برلين إن الموجات الإعصارية الشديدة التي ضربت أنحاء من غرب أوروبا في الأيام الماضية أدت إلى ارتفاع في مناسيب الأنهار وحدوث فيضانات مدمرة منذ أمس الأول الأربعاء، عجزت وسائل التصريف الأرضية عن استيعاب كميات المياه الهائلة التي نتجت عنها .
وفي مدينة ليجي سيتي الألمانية التي يقطنها 200 ألف شخص قامت فرق الدفاع المدني الألمانية والأطقم الاغاثية وأطقم الطوارئ المعززة بوحدات من الجيش الألماني بإجلاء سكان المناطق الأكثر عرضة لاقتحام مياه نهر "ميزو" الذي يمر بالمدينة بعد أن ارتفعت مناسيب المياه فيه وبدأت فيضها عبر ضفافه، ويتم حاليا نقل سكان المدنية المهددين إلى مناطق تجميع وإيواء أعدتها لهم الحكومة الألمانية حتى انحسار الأزمة.