النمسا: خطة فاعلة لتحقيق الحياد المناخى بحلول 2040
أكدت ليونور جوسلر وزيرة البيئة والبنية التحتية في النمسا، أن البلاد تمضي قدمًا فى خطة جادة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة يسير في المسار السريع، معربة عن أملها في إنهاء الاعتماد على السيارات التقليدية واستبدالها بالكهربائية بحلول عام 2030.
وأشادت وزيرة البيئة، في تصريحات لها اليوم الجمعة، بالخطة التى أعلنتها مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ قبل يومين، والتي بموجبها يجب السماح فقط للمركبات الجديدة الخالية من الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من عام 2035.
وأوضحت الوزيرة النمساوية أن حوالي 30 في المائة من الانبعاثات تحدث بسبب حركة المرور، مشيرة إلى وجود خطة للسماح فقط للسيارات الجديدة الخالية من الانبعاثات اعتبارًا من عام 2030.
وذكرت الوزيرة أن المستقبل للسيارة الكهربائية، مشيرة إلى أنه في يونيو الماضي كان هناك 13.9 في المائة من تسجيلات السيارات الجديدة في النمسا من السيارات الكهربائية.
وأشارت الوزيرة إلى أنه يجري حاليًا تحويل حركة الشحن إلى السكك الحديدية وتبلغ حصتها فى نقل البضائع حاليًا 31 في المائة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 40 في المائة بحلول عام 2040.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف (الكرملين): "إن الرئيس فلاديمير بوتين أكد لمبعوث الرئيس الأمريكي لشئون المناخ جون كيري، أن روسيا ملتزمة باتفاقية باريس"، مشددًا على أن روسيا تفعل الكثير للوفاء بالتزاماتها ضمن اتفاقية باريس.
وأضاف بيسكوف، خلال المحادثة الهاتفية: أشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا تقوم بالكثير للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية باريس، وأن روسيا تفعل الكثير فيما يتعلق بامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتقوم روسيا بالكثير في مجال تطوير الطاقة الكهرومائية، والطاقة الكهروذرية، وزيادة حجم هذه الطاقة النظيفة باستمرار.
جدير بالذكر أن كيري زار روسيا في الفترة من 12 إلى 15 يوليو، حيث أجرى محادثات متعلقة بالمناخ مع كبار المسئولين الروس، والتقى كيري بشكل شخصي مع وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومع روسلان إديليجريف ممثل الرئيس الروسي الخاص لشئون المناخ، وخلال الزيارة، تحدث كيري بالهاتف مع الرئيس بوتين.
وفي سياق متصل، كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جزء من خطته بشأن المناخ التي تهدف إلى امتصاص المزيد من غازات الدفيئة من الغلاف الجوي وتعزيز التنوع البيولوجي عبر استخدام الغابات.
ويقترح التكتل الأوروبي في خطته استخدام السياسة الزراعية المشتركة لوضع خطط مدفوعات لأصحاب الأراضي المزروعة بالأشجار، مع تعزيز مراقبة الغابات الموجودة، والتي تشكل حوالي خمسي القارة.
