نيفين بدار: مبادرة «حياة كريمة» طوق نجاة للريف المصري
أكدت نيفين بدار، مؤسسة مبادرة طوق نجاة، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، هي بمثابة طوق نجاة لجميع القري في مختلف محافظات مصر.
وأضافت بدار، خلال تصريحات صحفية، أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى؛ لأنها ستغير وجه الحياة داخل القرى والريف المصري على مستوى الجمهورية، موضحة أن هذه المبادرة هدفها تحسين الخدمات البنية التحتية المقدمة للمواطنين بالإضافة إلي العمل علي تحسين مستوي معيشتهم.
وأشارت مؤسسة مبادرة طوق نجاة، إلى أن "حياة كريمة" تؤكد انحياز الدولة للمواطن البسيط ومحدوي الدخل في القرى والأرياف، خاصة في ظل الظروف الحالية وتداعيات انتشار فيروس كورونا، التي أثرت بالسلب على العديد من المواطنين، إلا أن الدولة سعت إلى تعويضهم والتخفيف عن كاهلهم.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019، كان تاريخا فاصلًا في حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصري وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كُتبت في هذا اليوم شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة في آلاف القرى المصرية، حيث قال السيسى وقتها عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعى: "أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتي المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، تحيا مصر".
ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، في القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.