الصين والسعودية تؤكدان الالتزام بالعلاقات الثنائية والتعاون متعدد الأطراف
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، التزامهما بالعلاقات الثنائية والتعاون متعدد الأطراف.
وقال وانغ خلال اللقاء الذي المنعقد على هامش أعمال المؤتمر الدولي (آسيا الوسطى وجنوب آسيا) في طشقند حسبما ذكرت وكالة شينخوا، إن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالشراكة الاستراتيجية الشاملة مع السعودية، وترغب في أن تكون صديقا وفيا وموثوقا به على المدى الطويل للمملكة.
وأكد دعم الصين القوى للمملكة العربية السعودية في حماية سيادتها وأمنها، مشيرًا إلى أن الصين ستواصل تقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية في مكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم رؤية السعودية 2030.
وذكر وزير الخارجية الصيني أنه يثق بأن المملكة العربية السعودية، كقوة مهمة في العالم الإسلامي، يمكنها أيضا تقديم مساهمات إيجابية في التسوية السياسية للقضية الأفغانية.
ومن جانبه، قال الأمير فيصل بن فرحان إن الصين شريك قوي للسعودية، وإنها ستدعم الصين بقوة في القضايا المتعلقة بسيادة الصين ومستعدة لأن تكون صديق الصين إلى الأبد.
وأضاف، إن المملكة العربية السعودية ستعمل مع الصين للتحضير للقمة العربية الصينية وبناء جسر للتواصل بين الصين ودول الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة العربية السعودية قبل 30 عامًا، حققت العلاقات الثنائية تطورًا كبيرًا، وحقق التعاون في مختلف المجالات نتائج مثمرة.
جاء ذلك خلال رسائل تهنئة تبادلها الرئيس الصيني والعاهل السعودي بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونقلتها وسائل إعلام صينية.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان، في رسالته، إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والصين قبل 30 عاما، حققت العلاقات الثنائية تطورًا هائلا في مختلف المجالات، ما يعكس الصداقة العميقة والمستوى العالي للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد الملك سلمان رغبته في تعزيز التنمية المستمرة لهذه العلاقات الخاصة وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تشترك مع الصين في الآراء ووجهات النظر المماثلة حول كيفية مواجهة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19)، والجانب السعودي يرغب في التعاون مع الصين في مكافحة الوباء، ويتطلع إلى مزيد من التعاون مع الصين لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.