خسارة المنتخب الإنجليزى تجبر الأمير جورج على العزلة مؤقتًا
أكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الأمير جورج قد يجبر على البقاء بعيدًا عن الأضواء بعد الصدمة المروعة التي تعرض لها خلال مباراة إنجلترا ضد إيطاليا في نهائي يورو 2020.
وكان الأمير جورج في ملعب ويمبلي الذي شهد النهائي الصادم مساء يوم الأحد الماضي وشوهد وهو يحتفل بقوة عندما سجل لوك شو الهدف الافتتاحي للمبارة وتقدم المنتخب الإنجليزي، مصدر سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لحملة تنمر كبرى، لارتدائه بدلة خلال المباراة، بما في ذلك المشجعون الاسكتلنديون الذين وصفوا الطفل البالغ من العمر سبع سنوات بـ "twerp" وطلبوا منه "البكاء على ربطة عنقه" بعد خسارة إنجلترا.
وقال الخبير الملكي روبرت جوبسون، الذي شارك في تأليف كتاب “ديانا.. سر حراسة عن كثب"، أخبر برنامج Sunrise TV في أستراليا أن دوق ودوقة كامبريدج الامير ويليام وزوجته كيت ميدلتون قد يختاران الآن إبقاء ابنهما الصغير بعيدًا عن الأضواء بعد الاعتداء عليه من قبل وسائل التواصل الاجتماعي وتعرضه لحملة تنمر لن يستطيع طفل صغير مثل مواجهتها.
وتابع: “انتقد البعض ارتداءه قميصا وربطة عنق مثل والده، الأمر الذي اعتقدت أنه قاسٍ للغاية”.
وأضاف: “لقد كان يتمتع بشعبية كبيرة لكنني أعتقد أنهم سيحاولون إبعاده عن دائرة الضوء قليلاً، إنهم يدركون ذلك تمامًا”.
وكشفت بعض المصادر المقربة من العائلة الملكية، ان ويليام كان يرغب في ارتداء الأمير جورج البالغ من العمر 7 سنوات لقميص المنتخب الانجليزي في النهائيات، إلا أن كيت لم تفضل الأمر.
واختار جورج بدلة زرقاء اللون ورابطة عنق كتلك التي ارتداها والده، ليظهر الأمير الصغير في كامل أناقته مثل والده ولكن هذه المظهر الأنيق لم يكن مناسبا لحضور مباراة كرة قدم.
ومن المعروف أن الأمير ويليام الذي يترأس اتحاد الكرة الإنجليزي من عشاق كرة القدم وحضر كافة مباريات منتخب بلاده خلال البطولة.
وحاول الملك المستقبلي دعم لاعبي المنتخب الإنجليزي بعد الخسارة من إيطاليا في ملعب ويمبلي وضياع حلم البطولة، والتأكيد على أنهم فعلوا ما في وسعهم لإعادة البطولة لبريطانيا مرة أخرى.