رئيس الجزائر يصدر عفوًا عن 30 متهمًا بالتجمهر والإخلال بالنظام العام
أصدر الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، مساء اليوم الأربعاء، عفوا عن 30 شخصا محكوم عليهم بتهمة التجمهر وإخلال النظام.
وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية، فى بيان لها، أن الرئيس تبون قرر تدابير رأفة تكميلية لفائدة 71 شابا لارتكابهم نفس الأفعال.
وبهذا العفو المقرر مساء اليوم، من طرف الرئيس تبون، فقد شملت تدابير العفو الرئاسي 101 شاب.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بإعادة تأكيد تمسكها بمُثُل ومبادئ الحركة.
وأشاد لعمامرة- في كلمته خلال المؤتمر الوزاري لحركة بلدان عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان عن طريق الفيديو كونفرانس نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري- بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
وتطرق لعمامرة إلى الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والتحديات الأخرى العابرة للأوطان، التي من بينها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، ودعا لتعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تهدف لتحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.
وأشار إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم.
ودعا لعمامرة، أعضاء الحركة إلى تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة إنهاء الاحتلال والتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقد اختتم الاجتماع باعتماد إعلان سياسي جدد المشاركون بموجبه تأكيد وجاهة جميع المبادئ المؤسسة للحركة، فضلاً عن حرصهم مواصلة العمل لإقامة علاقات دولية متوازنة وسلمية وديمقراطية.