السفير الروسى بواشنطن: ليست لدينا أوهام بعد لقاء بوتين مع بايدن
صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف بأن روسيا ليست لديها "أوهام" بشأن إمكانية تحقيق "اختراق جذري" في العلاقات مع واشنطن بعد لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
ووفقًا لوكالة أنباء “تاس” الروسية، أشار السفير في كلمة أمام الطلاب الناطقين بالروسية في معهد ميدلبيري الأمريكي، إلى أن روسيا تعتزم عقد اجتماع للوفدين برئاسة نائبي وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في وقت قريب، ومن المتوقع أن يكون التعامل في مجال الأمن السيبراني إحدى الأولويات.
وبشأن الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، قال أنطونوف إنه يجب أن يهدف إلى "صياغة معادلة أمن جديدة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المهمة".
وأوضح أن "هذه المعادلة يجب أن تشمل كافة الأسلحة الهجومية والدفاعية القادرة على حل مهام استراتيجية، سواء النووية أو غير النووية منها".
وأشار إلى أن "الحديث يدور عن الدفاع الصاروخي وضمان القابلية للتنبؤ وضبط النفس في مجال الصواريخ في ظل وقف العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومنع سباق التسلح في الفضاء وفي التكنولوجيات العسكرية المزعزعة للاستقرار، والتعامل مع الأزمات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد نووي".
وعلى صعيد آخر، فرضت الولايات المتحدة قيودا على إصدار تأشيراتها لمائة من أعضاء الجمعية الوطنية في نيكاراجوا (البرلمان) وأعضاء هيئتها القضائية من المدعين والقضاة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوزارة أبطلت أية تأشيرات لدخول الأراضي الأمريكية يحملها هؤلاء الأشخاص أو أفراد أسرهم بسبب المسئولية المباشرة أو المشاركة والمساعدة في قمع المظاهرات السلمية في البلاد وانتهاك حقوق الإنسان والاعتداء على الديمقراطية واعتقال المعارضين.
وأضاف بلينكن أن بلاده ستواصل استخدام الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة لديها للضغط من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين ودعم دعوات شعب نيكاراجوا للمطالبة بمزيد من الحريات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتطبيق انتخابات حرة ونزيهة.