«مافيش حاجة اسمها صيام العشرة الأوائل».. فتاوى مبروك عطية المثيرة للجدل
أثار الداعية مبروك عطية الجدل بعدما صرح على إحدى القنوات التلفزيونية بأنه لا يوجد ما يسمى بصيام العشر الأوائل لذي الحجة، حيث قال: «مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، اجتهد في العمل الصالح، والتصدق بـ10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة»، مضيفا أن المطلوب من المسلم هو صيام يوم عرفة إذا كان قادرا على ذلك فقط.
"مبيت الزوجة عند أهلها"
قال مبروك عطية إنه لا يجوز للزوجة المبيت عند أهلها، طالما لم تكن والدتها مريضة ولا تقوم على رعايتها، وأنه ينبغي مراعاة أنها أصبحت متزوجة ومسئولة عن زوجها، ومبيتها عند أهلها بدون سبب لا يجوز.
"طلاق سليطة اللسان"
ذكر الدكتور مبروك عطية، أن طلاق الرجل لزوجته سليطة اللسان مستحب، كما أن حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق حديث ليس بصحيح ولا يصح الاحتجاج به.
"النقاب"
وصف عطية الفتاة المنتقبة بأنها "راجل.. مفيهوش ريحة الأنوثة"، قائلًا: "أنا بحزن كل ما أشوفهم، وبالذات عندي في الجامعة، التي بها نحو أكثر من 250 موظفة ومدرس ومدرس مساعد، وبقولهم أنا في قمة الحزن بسبب أنكم موظفين في جامعة الأزهر، ودرستوا فيه وبتاكلوا منه".
"السجائر ليست حرام"
وفي فتوى سابقة قال إنه يجوز العمل فى شركات تصنيع السجائر، مضيفا: "محدش يقدر يقول عن السجائر حرام ممكن نقول معفنة ووحشة لكن منقدرش نقول حرام "، متسائلا عن سبب إتاحة المتاجرة لها اذا كانت حرام، مؤكدا أن الشخص الوحيد الذى حرم السجائر مفتى الديار الأسبق نصر فريد، مشيرا إلى أنها مكروهة.
"الولد للفراش"
قامت سيدة بتوجيه سؤال له حول حملها بطفل عن طريق الزنا، رغم زواجها من رجل آخر، فأجابها الشيخ أن الطفل الذي شكت أنه من الحرام نسبه إلى زوجها بحسب الرسول صلى الله عليه وسلم على حد قوله.
فتوى الشيخ كانت كالتالي:" وحدة جالها الهفهف، وقالت الود اللي ببطني من الحرام، الدين يقلها لأ يختي من الحلال، دا ابن جوزك اللي على ذمتك، الولد للفراش".
"الشهادة الزور"
أفتى أن الصيام يعنى عدم الاقتراب من الطعام والشراب أو الجِماع، وأنه إذا نطق الصائم بالسب أو حتى شهادة الزور فلا يبطل صيامه ما دام لم يقترب من الأكل.
" الزواج بأربعة"
وصف «عطية»، عن زواج الرجل 4 مرات، في حال عدم استطاعته الإنفاق على الأولى بأنه انعدام عدل.