«بن مبارك» يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكى مستجدات الأوضاع فى اليمن
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين باليمن الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، مستجدات الأوضاع وتطورات العملية السياسية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية في بيانٍ لها اليوم، ندد بن مبارك، خلال اللقاء، باستمرار تعنت ورفض المليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذرًا من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين.
كما تطرق بن مبارك إلى ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكدًا أن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف وتقدر الدعم والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وشدد وزير الخارجية اليمني، على أن أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف بل تزيد من معاناة المواطنين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة.
من جهتها أكدت ويستلي، موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، كما جددت الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني، مؤكدة موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
رسالة أمريكية
وفي الثامن من يوليو الجاري، شددت السفارة الأمريكية لدى اليمن، على ضرورة وقف الخطاب التصعيدي في محافظات اليمن الجنوبية، داعية الأطراف اليمنية إلى العودة لتنفيذ اتفاق الرياض، فيما حذرت من مضاعفة المعاناة في اليمن.
ووفقًا لما ذكرته السفارة الأمريكية في اليمن عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، قالت القائمة بأعمال السفير كاثي ويستلي: "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن تتوقف".
وأضافت في نص رسالتها: "نحث الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول".
وتابعت ويستلي: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".