الحكومة السودانية تتجه لبورتسودان بسبب أحداث «الحافلة»
قال مصدر حكومي سوداني، اليوم الأحد، إن النائب العام ووزراء الداخلية والصحة والنقل يتوجهون لبورتسودان بعد الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين.
ومن جهتها، أصدرت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر بيانًا حول تداعيات الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان خلال اليومين الماضيين، بحسب وكالة الانباء السودانية سونا.
وقال البيان "إن بعض أحياء القطاع الجنوبي شهدت أمس الأول استهداف القوات المشتركة بمنطقة لفة أزرق من قبل متفلتين أطلقوا أعيرة نارية بشكل مباشر على القوات المشتركة ونتج عنها إصابة فرد من الدعم السريع بعيار ناري على الفخذ في الرجل اليسرى".
وأضاف أنه نشب شجار في حافلة نقل عام تسبب في إصابة أحد المتشاجرين بإصابة بليغة أدت لوفاته، وتحركت الشرطة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتم فتح بلاغ بالرقم ( ٣٣٤٤) تحت المادة ١٣٠ ق.ج بقسم شرطة ديم موسى.
وأوضح البيان أنه بعد استلام ذوي المجني عليه الجثمان لإكمال مراسم الدفن، تم قفل الطريق الدائري بالقرب من مقابر حي المطار مربع (٢٩) وتسبب ذلك في إعاقة حركة المرور، و نتج عن ذلك حريق شاحنة وركشة، وقام متفلتون بإطلاق أعيرة نارية نتج عنها إصابة شخصين وتم إسعافهم إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن هذه الاحداث دفعت بعض المواطنين المقيمين بالقرب من الحدث الإحتجاج وقفل الطريق، وتحركت قوة مشتركة للمنطقة وتم فتح الطريق وتثبيت ارتكازات بالموقع.
وأشار البيان إلى أنه في الساعة الثامنة مساء السبت قام شخصان كانا على ظهر دراجة نارية برمي قنبلتين يدويتين (قرنيت) على جمع من المواطنين بأحد الأندية بسوق سلبونا مما أدى إلى وفاة 5 رجال وامرأة، وإصابة ثلاثة آخرين إصابات متفاوتة تم إسعافهم في المستشفى، وتم القبض على الجاني.
وقال البيان: تزامن هذا الحدث مع إطلاق عبوة يدوية (قرنيت)على فندق البصيري بالسوق الكبير ولم تؤدي الى خسائر في الأرواح، وبلغت حصيلة الضحايا 5 أشخاص بينهم إمرأة وعدد ستة مصابين إصابات متفاوتة.
وترحمت اللجنة الأمنية على أرواح الضحايا وتمنت عاجل الشفاء للجرحى والمصابين. ودعت جميع المواطنين بضبط النفس وأخذ الحيطة والإبلاغ عن أي متفلتين. وطمأنت المواطنين بأن الأجهزة الشرطية والعدلية قادرة على ضبط تلك التفلتات التي تعتبر دخيلة على مجتمع الولاية وفرض واقع آمن ومستقر بقوة القانون مع تقديم المتهمين للعدالة.