«معا من أجل تنمية مصر» يؤسس وحدة استزراع سمكي بالعجمي
تمكن مشروع معاً من أجل تنمية مصر التابع للكنيسة الأسقفية بمصر، من تركيب وحدة استزراع سمكي بمنطقة العجمي، بهدف سد احتياج المنطقة من الأسماك، ومساعدتهم فى تطوير مهاراتهم، وذلك بمجتمع العجمى بجمعية قرية الأمل للأطفال ذوى الإعاقة بالشراكة مع مؤسسة الفرح للتنمية.
حضر النشاط دكتور ندى ثابت، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، ووفد ممثل من إدارة الأندية بوزارة التضامن الاجتماعى.
يقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، ومؤسسة مصر الخير.
يشمل المشروع على مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا و مدينتي السادات و منوف بمحافظة المنوفية.
يهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية ، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الرسل الذي يستمر حتى 12 يوليو الجاري، بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول.
ويعتبر صوم الرسل من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التي تقول: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"، كما يعد صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يتسلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته.
وصوم الرسل هو صوم تتبعه الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، يبدأ الصوم في يوم الإثنين الثاني بعد عيد العنصرة ويستمر حتى عيد القديسين بطرس وبولس، الذي يحُل في 12 يوليو وتتراوح مدته من ثمانية إلى اثنين وأربعين يومًا بسبب طبيعة عيد القيامة.
وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.