أبو العطا: شعبية السيسي لا تقبل المزايدة.. والعاصمة الإدارية أيقونة الجمهورية الجديدة
وصف المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، التقرير الصادر من قناة "دويتشه فيله" والتي استضافت مؤخرا شخصًا يُمثل معهد "كارنيجي"؛ الذي يحمل بعض الأفكار المتطرفة والمشبوهة والذي تحدث عن حقوق الإنسان في مصر بـ"مُسيس"، و"مدفوع الأجر مقدمًا"، إذ اعتمد التقرير على أقوال مرسلة صادرة عن منظمات "مشبوهة" كـ"هيومن رايتس ووتش"، التي دأبت على بث المزاعم والفتن تجاه مصر.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن إنجازات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أثارت غضب العديد من دكاكين ومرتزقة حقوق الإنسان أمثال منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومعهد "كارنيجي" وغيرهم من البؤر المشبوهة فخرج بعضهم مؤخراً للتشكيك في شعبية الرئيس السيسي وتشويه إنجازات الدولة المصرية وخاصة العاصمة الإدارية التي تُعد أيقونة الجمهورية الجديدة، موضحًا أن مصر تعيش أزهى عصور حقوق الإنسان في عهد الرئيس السيسي، الذي سيحسب التاريخ له أنه أرسى مبادئ المواطنة، ورسّخ قبول الرأي والرأي الآخر، وأعلى من حقوق الإنسان فأصبحت تشمل حقه في حياة كريمة، ولم يكتف بذلك؛ بل أمنّ مستقبل الأجيال القادمة من ويلات الصراعات والاضطرابات.
وتساءل رئيس حزب "المصريين"، قائلًا: "أين الاتحاد الأوروبي من الانتهاكات القاسية لحقوق الإنسان التي تشهدها أغلب دول العالم، موضحًا أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يضع رؤية مستقبلية لمصر في كافة المجالات.
وأوضح أن الرئيس السيسي وضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية من خلال توفير فرص استثمارية في كافة محافظات مصر لتواكب جميع المشروعات، مشيرًا إلى أن ما تم من مشروعات عملاقة وبنية تحتية، التي لم يسبق لها مثيل، تُمثل شريان حياة الاستثمار العالمي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يسير بسرعة الصاروخ ويجب على الحكومة وكافة مؤسسات الدولة أن تسير بنفس السرعة لتحقيق الهدف المنشود، موضحا أن مصر تمتلك من الفرص الاستثمارية ما يؤهلها لتكون قبلة الاستثمار العالمي.
وأكد أن مصر تشهد حاليًا أزهى عصور حقوق الإنسان عبر توفير الأمن والأمان والعمل الجاد من أجل توفير معيشة أفضل للمواطنين عبر البرامج الرئاسية لتخفيف عبء الاقتصاد العالمي المنهار بفعل فيروس كورونا، منوهًا بأن مصر تعتبر أن سياسة توفر الحياة الكريمة للمواطنين التي يتبعها الرئيس السيسي حق من حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن المتابعة المستمرة من جانب الرئيس السيسي للمشروعات العملاقة في العاصمة الإدارية وغيرها في مختلف ربوع الوطن يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر على الطريق الصحيح وأن الرئيس لا يتأخر عن المتابعة بنفسه لسرعة الإنجاز، موضحًا أن مصر تشهد حالة كبيرة من العمران والتنمية والمشروعات العملاقة، ومشروع العاصمة الإدارية فقط نموذج مُبهر لما يمكن أن تُحققه الإرادة المصرية، وهو خطوة للمستقبل والجمهورية الجديدة، وسيعمل على تخفيف الزحام في القاهرة ويخلق مجتمعات عمرانية واستثمارية جديدة.
وأكد أن العاصمة الإدارية لها العديد من الجوانب الاقتصادية الإيجابية؛ حيث تخفف الضغط عن القاهرة الكبرى وتجعل جميع المؤسسات والوزارات والهيئات متواجدة في مكان واحد لتحقيق التحول الرقمي والشمول المالي ورقمنة الوثائق وتقديم الخدمات لجميع المواطنين بتقنية عالية وبالتالي تقصير الوقت والجهد والطاقة اللازمة لإنفاق المصالح والخدمات؛ مما يخفف الكثير من المتاعب على المواطن المصري وينعكس إيجاباً على الفرد والمجتمع ويُقلل من الحوادث التي تنتج عن الازدحام في القاهرة؛ مما يؤدي إلى التيسير على المواطن ومن ثم زيادة إنتاجيته وبالتالي زيادة الناتج المحلي الإجمالي ومعدل النمو الاقتصادي.
وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة من أكبر وأهم المشروعات القومية التي لها مزايا مباشرة وغير مباشرة للاقتصاد المصري، حيث أن إقامة العديد من المشروعات فيها يوفر العديد من فرص العمل ويحقق شعبية في سوق العقارات والبناء، وكذلك توسعة شبكة الطرق وإقامة مناطق صناعية وخدمية.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تُمثل قطب نمو يجذب الاقتصاد المصري نحو مزيد من النهضة والتقدم، موضحًا أن تجربة نقل العواصم أو إنشاء عواصم جديدة أثبتت نجاحها وفعاليتها في العديد من دول العالم، مثل أمريكا وفرنسا والبرازيل.
واختتم بيانه متسائلًا: "أليس الإفراج عن الغارمات وتوفير حياة كريمة لجموع الشعب المصري والكشف المبكر عن سرطان الثدي وحملة "100 مليون صحة" وغيرهم من المبادرات حق من حقوق الإنسان التي تنادون بها وأنتم لا تعلمون عنها شيئا وتهاجمون الدولة المصرية وقيادتها السياسية فقط لأنها تسير على الطريق الصحيح وتخطو بخطى ثابتة ومتسارعة نحو تحقيق إنجازات كبيرة في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة.