رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا تؤكد تصاعد معدلات العدوى بكورونا بسبب سلالة دلتا

كورونا في إيطاليا
كورونا في إيطاليا

أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم السبت، تصاعد عدوى فيروس كورونا في البلاد بسبب انتشار سلالة (دلتا) المتحورة من الفيروس.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسامد) في نشرتها باللغة الإنجليزية، وفقا لتقرير مراقبة فيروس كورونا الأسبوعي لوزارة الصحة ومعهد الصحة العالي الإيطالي، أن معدل انتشار العدوى في البلاد ارتفع إلى 0.66% من 0.63 الأسبوع الماضي.

وأضاف التقرير أن هناك 13 منطقة منخفضة الخطورة لعدوى (كوفيد -19)، في حين أن أبروزو وكامبانيا وماركي وفينيتو وسردينيا وصقلية ومقاطعات ترينتو وبولزانو المتمتعة بالحكم الذاتي هي الآن تعد من المناطق ذات المخاطر المعتدلة، مؤكدا أن أيًا من الخدمات الصحية في المنطقة لم تتعرض لضغوط بسبب الوباء في الوقت الحالي. 

ترتيب إصابات  كورونا على مستوى العالم 

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.