وزير الخارجية يلتقى نظيرته السودانية مجددًا للتباحث بشأن سد النهضة
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، مجدداً نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، واللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن حياله، والمكونة من الأردن والسعودية والعراق والمغرب والجامعة العربية.
وقد دعا وزير الخارجية دول أعضاء مجلس الأمن لمواصلة التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وانتهت جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي، أمس الخميس، بعد الاستماع للأطراف الثلاثة، السودان ومصر وإثيوبيا، وعدد من مندوبي الدول الأعضاء، دون الإعلان عن إجراء من قبل المجلس وقد يستغرق ذلك بعض الوقت.
وكانت تونس، العضو غير الدائم في المجلس، قد قدمت مشروع قرار لوقف الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، المقرر في شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، مع استئناف المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة في غضون 6 أشهر، وهو ما يتطابق مع ما يطالب به كل من السودان ومصر.
وأجمع ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن على دعوة الأطراف الثلاثة إلى مواصلة المفاوضات للتوصل لحل يرضي البلدان الثلاثة وأكدوا جميعا أن هذا الحل ضروري وممكن.
وقد أعرب المندوب التونسي، المنصف البعتي، بداية، عن أمله في أن تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة ويحفظ الحقوق المائية لكل الأطراف، قائلا إن ذلك ليس أمرًا مستحيلا إذا ما تم الاتفاق على الامتناع عن الإجراءات الأحادية، وأكد ثقته في قدرة الدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقي على تجاوز الخلافات.