تفاصيل جلسات مؤتمر التراث العربي المسيحي
عقدت الجلسة الأولى بمؤتمر أصدقاء التّراث العربيّ المسيحيّ، التاسع والعشرون، المنعقد اليوم الجمعة في كلية اللاهوت الإنجيليّة بالقاهرة.
قدم المهندس عصام عيّاد، مقرر المؤتمر، كلمة افتتاحية، ثم قدم الدكتور القس عاطف مهني، عميد كلية اللاهوت الإنجيليّة كلمة ترحيب باسم الكلية.
من جانبه شارك الأب الدكتور وديع عوض الفرنسيسكانيّ، بمحاضرة عن "مجهودات الأب سمير خليل، في دراسة ونشر كتابات الأنبا سويرس بن المقفع أسقف الأشمونين".
ترأس الجلسة الأب ميلاد شحاتة، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بالعمرانية.
كما بدأت الجلسة الثانية من المؤتمر وترأسها الدكتورة نجلاء حمدي، وشارك فيها المهندس عماد توماس، بورقة بحثية بعنوان "نصّ من القرن الثامن لثاودوروس أبو قرَّة يثبت فيه وجود الله" ثم تحدثت الباحثة كاميله شمعون إيليا، عن "ثاودوروس أبو قرَّة وإكرام الأيقونات"، وتحدث الباحث وجيه سامي عن "مخطوط من القرن 17 عن مجمع نيقية".
وتعقَدُ كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة المؤتمر التاسع والعشرون لأصدقاء التراث العربيّ المسيحيّ اليوم الجمعة، ويتناول المؤتمر الأبحاث والأوراق المقدمة الموضوعات الخاصة بالتراث العربيّ المسيحيّ، وهي الكتابات العربيّة المسيحيّة في شتى المجالات، ويُعقَدُ المؤتمر في القاعة الرئيسة بكلية اللاهوت الإنجيليّة، ويتكون المؤتمر من 7 جلسات، يشارك فيها 20 باحثًا.
تاريخ كلية اللاهوت الإنجيلية
كلية اللاهوت الإنجيلية هي المؤسسة التعليمية للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وتأسست كلية اللاهوت الإنجيلية عام ۱۸٦۳ بهدف إعداد رعاة وتدريب قادة للكنيسة الإنجيلية والكنائس المختلفة في مصر والعالم العربيّ، وللجاليات العربيّة بالخارج ليكونوا مؤَهَلِين لخدمة الكنيسة والمجتمع.
تستقبل جميع الطوائف المسيحية
وتهدف الكلية الى إعداد خدام و قسوس مكرسين للعمل الرعوي بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر وإعداد قيادات علمانية مؤهلة لخدمة الكنيسة والمجتمع في مصر والعالم العربي وتقوم الكلية بتدريب قيادات الكنيسة من العلمانيين في القطاعات المختلفة قادة- أسرة - مرأة- شيوخ- شمامسة.
وتستقبل كلية اللاهوت الدارسين من مختلف الطوائف المسيحية الذين يرغبون فى اكتساب المعرفة اللاهوتية التي تؤهلهم لمجالات الخدمة المتعددة.
كان أول مكان تستخدمه الكلية مقراً لها هو عوامة (أيبس) والتي استخدمت كقاعة للدراسات اللاهوتية والتدريبات العملية حيث كانت القرى التي ترسو عليها العوامة فى طريقها للصعيد مكاناً للتدريبات العملية للطلاب ثم تنقلت فى أكثر من مكان حتى استقرت بمقرها الحالي بالعباسية سنة ۱۹۲٦.