لماذا يصاب الإنسان بدوار الحركة أثناء ركوب السيارات والطائرات؟
يصاب الكثيرين بدوار يدفعهم إلى الغثيان أحيانًا إذا ما ركبوا سيارات، وخاصة إذا كان ركوب السيارات على طريق سفر لساعات طويلة، والحقيقة أن هذه ليست حالة فردية، وإنما هناك عدد كبير يعاني بهذه الأعراض والتي تعرف بدوار الحركة.
وفقًا لـ MedlinePlus ، تشير المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أفراد "معرضون بشدة لدوار الحركة"، ولكن سواء كنت من هؤلاء أم لا، فمن المحتمل أنك ستعاني من العواقب، وبحسب ما ذكره الموقع فإن الجميع سيصاب بمرض الحركة إذا تعرضوا لحركة شديدة لفترة طويلة.
تحدث MedlinePlus إلى الخبراء لمعرفة أعراض دوار الحركة، وكيفية علاجه، وكيفية الوقاية منه ذلك إن كنت تعلم أنك ستسافر لفترة طويلة من الزمن.
فما هو دوار الحركة وما أسبابه؟
ببساطة، دوار الحركة هو نوع من الدوخة، كما يقول إريك جولدبرج، أخصائي الطب الباطني في جامعة نيويورك لانجون، للصحة، ويوضح أن هذا يحدث عندما تشعر بعض أجزاء جسمك بالحركة، بينما لا يشعر البعض الآخر بذلك.
ويمكن أن يبدو هذا مثل المواقف النمطية المسببة لدوار الحركة، مثل ركوب طائرة أو سيارة أو قارب؛ أو يمكن أن يظهر في مواقف أخرى أقل شيوعًا، مثل أثناء ركوب المصعد أو أثناء التزلج أو أثناء التعرض لبيئات الواقع الافتراضي مثل دور السينما.
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر في زيادة فرص الإصابة بدوار الحركة، بحسب ما يقوله هوناكر، مدير برنامج الدهليزي واضطرابات التوازن في كليفلاند كلينيك.
إذ يوضح هوناكر: "إن تاريخ الصداع النصفي أو أنواع أخرى من الصداع، والتاريخ العائلي لدوار الحركة، والتغيرات الهرمونية، وحتى الأذن الداخلية الأخرى أو الاضطرابات العصبية يمكن أن يتسبب في إصابة شخص ما بدوار الحركة".