دراسة: يجب الحصول على جرعتين من لقاح كورونا للحماية من سلالة دلتا

أظهرت دراسة فرنسية جديدة صدرت، اليوم، أن جرعة واحدة من لقاح فايزر أو أسترازينيكا "بالكاد" توفر أي حماية ضد سلالة دلتا من (كوفيد-19).
وكشفت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن 10% فقط من عينات الدم المأخوذة من الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من أي من اللقاحين كانت قادرة على تحييد سلالة دلتا، والتي أصبحت الآن الشكل السائد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة ومع ذلك، ارتفع هذا الرقم إلى 95 % عند إضافة جرعة ثانية من اللقاح.

وكتب الباحثون الفرنسيون في الدراسة : "إن جرعة واحدة من فايزر أو أسترازينيكا كانت إما ضعيفة أو غير فعالة على الإطلاق ضد سلالات بيتا ودلتا، وإن عند أخذ جرعتين من اللقاح كشفت استجابة كبيرة ضد سلالة دلتا".
ودرس الباحثون مدى قدرة الأجسام المضادة التي تنتجها العدوى الطبيعية واللقاحات على تحييد سلالات ألفا وبيتا ودلتا، مقارنته بالسلالة الأصلية للفيروس.

وترتفع المخاوف بشأن سلالة دلتا في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة لأن السلالة، والتي يعتقد أن تكون أكثر قدرة على الانتقال بسهولة من المتغيرات الأخرى، لديها معدل انتشار سريع جدًا.
 

تعليمات منظمة الصحة العالمية 
أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بكورونا، حيث تعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق، وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن انتشار سلالة جديدة من وباء كورونا، في دولة بريطانيا ودولة الهند، فضلا عن أنها تنتشر بسرعة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.

سلالة فيروس كورونا المستجد المتحورة التي تسمى "دلتا" هى الأكثر شيوعًا في الموجة الرابعة في العالم ويرتبط بها العديد من الأعراض الجديدة بجانب الاعراض القديمة الاكثر شيوعا.

وأوضح البروفسور تيم سبيكتور: أن الإصابة بالسلالة المتحورة "دلتا" يشبه نزلة البرد وأنها تصيب أكثر فئة الشباب، وعلى الرغم أن الشباب قد لا يشعرون بالمرض الشديد، فإنهم قد يكونوا حاملين وناقلين للعدوى ويعرضون الآخرين للخطر.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: إن أعراض فيروس كورونا العادية المعروفة للجميع وهي السعال والحمى وفقدان حاستى الشم والتذوق وارتفاع درجة الحرارة، فقد أصبحت أقل شيوعًا، بناءً على البيانات المسجلة عن الأشخاص المصابين، الناس قد تعتقد أنها أصيبت بنوع من نزلة البرد الموسمية، وما زالوا يذهبون إلى الحفلات وقد ينشرون المرض بسبب الاستهانة بالوباء ومدى قوته.