مهندسان دنماركيان يوثقان تجربتهما على الفضاء

قضي مهندسان معماريان من الدنمارك 3 أشهر شمال جرينلاند في اختبار جديد لاكتشاف الموطن القمري.

ووفقًا لمواقع أجنبية تركزت مهمة المهندسين كارل جوهان وسبايتيان خريجا جامعة كوبنهاجن على معرفة كيفية إنشاء بيئة صالحة للعيش علي الفضاء، وتوصل القائمون على الدراسة إلي أن هناك اختلاف في درجات الحرارة على سطح القمر بشكل كبير حيث تصل درجة الحرارة خلال النهار لـ130 درجة وفي الليل تنخفض إلى 160 درجة تحت الصفر، وتم اكتشاف أنه لا يوجد غلاف جوي هنا، والإشعاع الكوني القادم من الكون مشع، إضافة إلى ذلك يتعين على المرء أن يتعامل مع الغبار القمري الناعم للغاية بأسلوب الرماد البركاني الذي يخترق كل مكان.

وينوه الباحثون إلي أن الظروف القاسية لا تمنع الدول المعنية بمجال الفضاء في العالم من الحلم ببناء قواعد صالحة للسكن للناس العاديين على القمر.

كان الغرض من الرحلة التحقيق في كيفية تأثير البيئة الشبيهة بالقمر على صحتهم العقلية والجسدية وهو أمر يختلف  عن مشاريع الفضاء المماثلة الأخرى التي تدرس عادةً كيفية البقاء في الفضاء.

يقول سيباستيان: "حيث تركز جميع المهمات الفضائية الأخرى على عمل الإلكترونيات بالإضافة إلى الكهرباء والمياه والأكسجين ، فقد حاولنا خلق بيئة يتمكن فيها الكثير من الناس من الازدهار في الفضاء لفترة زمنية أطول".

أضاف “إذا كنت تريد حقًا حضارة مستدامة خارج الأرض ، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتلبية الاحتياجات الأساسية للناس مثل الطعام والماء والأكسجين. إنه يتعلق أيضًا بخلق الفرح في الحياة والرفاهية النفسية والفائض العقلي”.