محافظ القاهرة يسلم 25 عقدا لسيارات الطعام المتنقلة للشباب
سلم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، 25 عقدًا لسيارات الطعام المتنقلة للشباب، بمناطق مختلفة بالمحافظة وذلك وفقًا لقانون رقم 91 لسنة 2018.
وحدد قانون تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، الصادر بالقانون رقم 92 لسنة 2018، ولائحته التنفيذية، رسوم الترخيص وضوابط تواجد وحدات الطعام المتنقلة في الشوارع.
وعرف القانون "وحدات الطعام المتنقلة" بأنها كل عربة أو مركبة أو منصة أيًا كان شكلها، قابلة للحركة تكون معدة لتحضير أو إعداد أو بيع الطعام والوجبات الغذائية كالمأكولات والمشروبات وغيرها
وتحتفل محافظة القاهرة اليوم بعيدها القومى الذى يوافق ذكرى مرور ١٠٥٢ عام على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة قد أكد أن احتفال القاهرة بعيدها القومى يأتى متزامنًا مع احتفال المواطنين بذكرى ثورة ٣٠ يونيو التي أعادت للشعب المصري كرامته وكانت سببًا فى القيام بحركة بناء وتغيير ضخمة على كافة الأصعدة تضافرت فيها جهود الشعب وتكاتفه مع قيادته السياسية الحكيمة.
وأكد محافظ القاهرة أن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجنى ثمار ثورة ٣٠ يونيو، ورأى الجميع كيف شهدت السنوات السبع الماضية تطوير القاهرة وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة بها والإهتمام بتطوير القاهرة الخديوية والتاريخية وكانت درة التاج فى أعمال التطوير الخطة الطموح التي وضعتها الدولة للقضاء على العشوائيات وهو الملف الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كون هذه العشوائيات تؤثر بشكل سلبي على أمن وسلامة المجتمع.
وكان توجيهه بإنشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات الضرورية ومستلزمات الحياة من أسواق ومدارس وملاعب ورياض أطفال وعيادات وخدمات الأمن والإطفاء، والنجدة ودور العبادة، والساحات الخضراء الكبيرة والمراكز الثقافية سببًا فى تغيير حياة آلاف الأسر ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة يأتى بها الاهتمام بالبشر قبل الحجر وانتقل قاطنو العشوائيات من الأماكن اللآدمية التى دفنوا بها أحياء لعقود لم يلتفت لهم فيها أحد إلى حيث يتمتع أبنائهم بنور دولة يونيو الجديدة.
وأشار محافظ القاهرة أن هذا العام سيشهد افتتاح عدد من المشروعات الخدمية كالمدارس والحدائق والأسواق والتي تصب جميعها في خدمة مواطني القاهرة وتحسين جودة الحياة المقدمة لهم .
يذكر أن القاهرة سميت قديمًا بالقطائع والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969م
وتضم القاهرة آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها، وتعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز التقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.