برلمانية: توجيه الرئيس بدعم أبناء دور الرعاية تهدف لدمجهم في المجتمع
قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن ملف الرعاية وبرامج الحماية الاجتماعية شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات السبعة السابقة، ولعل آخرها التوجيهات الرئاسية بتوفير سكن آمن لأبناء دور الأيتام بعد بلوغهم السن، وهذه الخطوة من شأنها المساهمة فى سد الفجوة بين فئات المجتمع، وبخاصة خريجي دور الأيتام، والحد من المخاطر التى كانوا يتعرضون لها فور خروجهم من دور الأيتام.
وأكدت رشاد، أن الدولة المصرية عازمة على بناء الإنسان المصرى، حيث تم وضع محور كامل لبناء الإنسان بخطة التنمية المستدامة، وهذه الخطوة من شأنها إعادة بناء الإنسان وتنشئة جيل واعي قادر على البناء صناعة المستقبل، وحماية الشباب من الاستقطابات والأفكار الهدامة، وتوفير سكن كريم وفرصة عمل لجميع فئات المجتمع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير لأبناء دور الرعاية ومحدودي الدخل، وهذه التوجيهات استكمال للقرارات الإنسانية، وأن تأهيل هؤلاء الشباب يأتى فى إطار حسن استغلال الطاقات البشرية، وهي السياسة التي تتبناها الدولة خلال الفترة الحالية وساهم فى توفير عمالة مدربة يعتمد عليها واستفادة سوق العمل منهم، موضحة أنه لابد من الاستفادة من تلك الطاقة البشرية وتوفير عمل لهم فى المشروعات القومية، وهذه الخطوة تؤكد على المساواة بين جميع المواطنين، وبارقة أمل جديدة للمواطنين والاطفال، وأن الهدف الأسمى للدولة وجود شباب واعي قادر على العطاء والبناء وتحقيق التنمية المستدامة على الأرض.
وكانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجه بتوفير سكن آمن لأبناء دور الأيتام بعد بلوغهم السن، مشيرة إلى أنه يتم توفير ذلك بحق الانتفاع لحين تملكهم السكن بعد فترة.
وأوضحت القباج، أنه يتم توفير تأمين صحي لهم، وكذلك بطاقات تموين، ودعم نقدي من الوزارة لحين اعتمادهم على أنفسهم موجهة الشكر للرئيس على دعمه الكامل لأبناء مؤسسات الرعاية.
وأضافت القباج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتطوير مؤسسات الرعاية من بنية تحتية، كما يتم تأهيل وتدريب العاملين من أجل تحسين الخدمات المقدمة لأطفال بدور الرعاية، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دعم الأسر البديلة التي ترعى الأيتام.