الفلبين: 10,9 % من السكان تلقوا جرعة واحد على الأقل من لقاح كورونا
أعلن مسؤول في فرقة العمل الوطنية لمكافحة كوفيد-19 في الفلبين، اليوم الثلاثاء، أن ما مجموعه 12 مليون فلبيني تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد منذ أن أطلقت الحكومة حملة التطعيم في مارس الماضي.
ويعادل هذا 10,9 بالمائة من إجمالي سكان الفلبين البالغ عددهم 110 مليون نسمة. وتقول السلطات إنه يتعين تطعيم 70 بالمائة من السكان بجرعتي اللقاح لتحقيق مناعة القطيع، بحسب ما نقلته صحيفة "فلبين ستار" الفلبينية.
وقال فينس ديزون المسؤول الكبير في فرقة العمل -خلال مؤتمر صحفي - "لقد وصلنا اليوم إلى جرعتنا الـ 12 مليون على مستوى البلاد"، مشيرًا إلى أنه تم تطعيم مليوني شخص بالجرعة الأولى على الأقل خلال نحو أسبوعين.
ولم يذكر ديزون عدد الفلبينيين الذين تلقوا الجرعتين حتى اليوم، لكن البيانات الصادرة عن الفرقة يوم الاثنين أظهرت أن مليونين و868 ألفا و905 أشخاص - ما يعادل 2,60 بالمائة من السكان - تلقوا جرعتي اللقاح حتى 4 يوليو.
وتكافح الفلبين ثاني أسوأ تفشي لفيروس كورونا المستجد في جنوب شرق آسيا، بعد إندونيسيا، حيث سجلت البلاد 1,44 مليون إصابة و 24 ألفا و 192 حالة وفاة ناجمة عنه حتى يوم أمس.
وكانت الرئاسة الفلبينية قد أعلنت أمس أنه من المتوقع وصول مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" تبرعت بها اليابان و170 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي هذا الأسبوع.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.