150 خبيرًا من «الأمن الأوروبى» يبحثون تعزيز السلام والأمن
شارك 150 خبيرًا من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مؤتمر افتراضي اليوم الإثنين؛ لبحث كيفية الاستمرار في المساهمة في السلام والأمن والازدهار في أوروبا من خلال اقتصاد قائم على السوق الحر وحماية البيئة.
وقالت الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلجا شميد، في تصريح اليوم، إن المؤتمر يُعقَّد بمناسبة مرور 30 عامًا على صدور وثيقة بون لعام 1990، موضحة أن المؤتمر بحث في كيفية استمرار الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم تجاه وثيقة بون.
وأضافت شميد أن المناقشات ركزت على التحول الرقمي وفرص التمكين الاقتصادي للمرأة وآثار تغير المناخ على الاقتصاد والأمن إلى جانب موضوعات أخرى.
وذكرت شميد أن التحول الرقمي يؤثر سريعًا في الطريقة التي نعيش ونعمل بها، وقد أدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى تسريع هذه العملية، مشددة على أن الابتكارات التكنولوجية الجديدة تجعل اقتصاداتنا ومجتمعاتنا أكثر مرونة وشمولية.
واختتمت شميد تصريحها قائلة: "بالنظر إلى المستقبل، سوف تساعد منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الدول الأعضاء في التواصل والرقمنة والحكم الرشيد وتكافؤ الفرص للمرأة وتغير المناخ والبيئة".
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «لاتريبون» الفرنسية، اليوم الثلاثاء: أنه من المقرر أن تجدد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعهدهما لمواصلة التعاون الوثيق بينهما في مجال المناخ ومكافحة الاحتباس الحراري، وذلك خلال قمة من المقرر عقدها اليوم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنهما سيتجنبان تحديد موعد نهائي لاستخدام الفحم، وفقا لمسودة إعلان مشترك سيتم إصداره.
ووفقا للصحيفة: سوف يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم بأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، لمناقشة العديد من الموضوعات من بينها حركة التجارة بين الطرفين ومكافحة انتشار وباء كورونا في العالم.
وأضافت: أن هذه القمة تمثل عودة التعاون بين بروكسل وواشنطن تجاه ملف المناخ ومكافحة الاحتباس الحراري، وذلك بعد أن انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ.