خبير صحة إسرائيلى يحذر من ضعف فاعلية لقاح فايزر ضد «دلتا»
قال رئيس لجنة الخبراء الوطنية الإسرائيلية، ران باليسر، إن عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الدولة العبرية، حيث تلقى معظم السكان جرعتين من لقاح فايزر، يعطي "إشارة أولية" على احتمالية أن يكون اللقاح أقل فاعلية ضد المتحورة "دلتا".
وحسب باليسر، وهو كبير مسئولي الابتكار في صندوق المرضى كلاليت- أكبر صندوق صحي في إسرائيل، فإن ظهور المتحورة دلتا وكونها تمثل "السلالة المهيمنة" في البلاد، أدى إلى "تحول هائل في ديناميكية الانتشار".
ويرى خبير الصحة الإسرائيلي أنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم دقيق لفاعلية اللقاح ضد المتحورة"، وذلك لأن العدد الإجمالي للحالات بين الإسرائيليين الذين حصلوا على التطعيم منخفض.
وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا بفضل حملة طموحة للتطعيم، قادتها الدولة العبرية ونجحت خلالها في خفض أعداد الإصابات إلى خمس حالات يوميا.
لكن هذا الرقم ارتفع في الأيام القليلة الماضية ليصل إلى حوالى 300 إصابة نصفها في صفوف الأطفال، بينما النصف الآخر كان بين البالغين الذين حصلوا على اللقاح.
وقال باليسر، في تصريحات لوكالة فرانس برس: "يمكن توقع ذلك إلى حد ما خاصة أن 85 في المئة من البالغين في إسرائيل قد تم تطعيمهم".
لكنه أضاف: "يبدو أن المعدلات التي نشهدها في هذه الحالات قد تتجاوز هذه النسبة، وهناك احتمال حدوث بعض التراجع في فاعلية اللقاح ضد الأمراض البسيطة (ولكن ليس المرض الشديد)".
وحسب خبير الصحة، فإن عدد الإصابات الشديدة بين الإسرائيليين الذي حصلوا على اللقاح قد ارتفع من حالة واحدة كل يومين تقريبا إلى ثلاث أو أربع حالات يوميا.
ويأمل باليسر: "أن تظل فاعلية اللقاح ضد الأمراض الخطيرة مرتفعة كما كانت بالنسبة لمتحورة ألفا لكن من السابق لأوانه تحديد ذلك".