نائب رئيس الجمهورية اليمني يرحب بعودة الدعم الأمريكي للجيش الوطني
رحب نائب رئيس الجمهورية اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، بقرار الرئيس الأمريكي الذي يقضي بإعادة الدعم والتعامل مع الجيش اليمني وبناء قدراته في مكافحة الإرهاب والتطرف والتهريب غير المشروع وضمان حرية الملاحة.
وأعرب صالح - حسبما أوردت الفضائية اليمنية - عن سعادته لما سيكون لهذه القرارات من تأثير إيجابي كبير في مواجهة النشاط المشبوه في المنطقة، منوها إلى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المختلفة.
وكانت قد اتهمت لجنة إغاثية حكومية في اليمن، أمس الأحد، مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "اوتشا"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بارتكاب مغالطات ورفع إحصائيات غير دقيقة عن الأوضاع الإنسانية، لخدمة ميليشيا الحوثي في محافظة الجوف.
واعتبرت لجنة الإغاثة بمحافظة الجوف في مؤتمر صحفي، ما ورد في تقرير المفوضية السامية، الصادر في أبريل الماضي: لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني.
كما طالبت بتشكيل لجنة دولية لتقصّي الحقائق تجاه المساعدات التي صرفت بالمحافظة واستفاد منها عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال رئيس اللجنة ووكيل محافظة الجوف، عبدالله الحاشدي، في المؤتمر: "بينما كان النزوح من محافظة الجوف إلى مأرب والمناطق الشرقية والشمالية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون ومائتين و55 ألف نازح إلى مناطق سيطرة الميليشيا في الجوف قادمين من صعدة وعمران ومأرب، واحتوى على معلومات وبيانات مغلوطة وغير دقيقة".
وحمل الحاشدي، ميليشيا الحوثي استغلال المساعدات الإنسانية في الجوف لصالح المجهود الحربي في جبهات القتال، مشيرا إلى أن المساعدات النقدية صرفت لعناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
واعتبرت اللجنة كل ما ورد في التقرير الصادر من مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني وقدم معلومات وأرقاما مغلوطة ومضللة ورفع إحصائيات لا تخدم سوى الميليشيا الحوثية التي عملت على تسييس المساعدات الإنسانية واستغلالها لدعم أنشطتها الإرهابية بحق المواطنين وحرمان المستحقين الحقيقيين منها.