رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن»: «حياة كريمة» تستهدف الارتقاء بالأسر الأكثر احتياجا

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تحسين جودة حياة المواطن، والحد من التأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد على الأوضاع المعيشية للأسر الأكثر احتياجاً.

وأضافت القباج، في تصريحات صحفية، أن المبادرة تساعد فى تحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة، كما تهدف المبادرة أيضا إلى الإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية طبقاً لخريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة تساهم في تحقيق "حياة كريمة" لذويهم.

وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف الريف المصري وتعمل على تحسين جودة الحياة للمواطن، كما أنه وفقا للمبادرة سيتم تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة فى كل قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالإضافة إلى إقامة مراكز تأهيل داخل هذه القرى، متوقعة حدوث طفرة فى هذا المجال خلال الفترة القادمة.

وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على تكثيف برامج التوعية التي تديرها الوزارة داخل قرى حياة كريمة ومنها برامج “وعي ومواطنة ومودة و2 كفاية”، حتى صندوق الإدمان له توعية في قرى حياة كريمة، كما أن هناك حزمة رسائل توعية يتم تشغيلها في قرى حياة كريمة، وبالتالي فإن الوزارة تستهدف العمل على المتسربين من التعليم والمرأة وخفض معدلات الإنجاب وصحة المرأة وعملها والمرأة المعيلة والشباب في سن العمل والمقبلين على الزواج فى الأسر الفقيرة والمسنين وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.

وأكدت وزارة التضامن عبر موقعها الإلكتروني أن أهم هذه المعايير هي:

1- ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي.

2- ضعف شبكات المياه.

3- انخفاض نسبة التعليم.

4- ارتفاع كثافة فصول المدارس.

5- الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية.

6- سوء أحوال شبكات الطرق.

7- ارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.