عبير موسى: تونس تعيش اليوم تحت وطأة القمع الحقيقي لحكم الإخوان

قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي عبير موسى، إن تونس تعيش اليوم تحت وطأة القمع الحقيقي لحكم الإخوان.

وأضافت موسى، في مقابلة تليفزيونية، أن هناك أكثر من 6 قضايا مرفوعة ضد النائب الذي اعتدى عليها، معربة عن أسفها لعدم تحرك القضاء للبت في تلك القضايا.

وكانت موسي، تعرضت يوم الأربعاء الماضي لاعتداء مرتين تحت قبة البرلمان، من نواب فيه، حيث اعتدى عليها لفظيًا وبالضرب النائب سيف الدين مخلوف المحسوب على تيار الإخوان وحركة النهضة، بعد أن سبقه في الاعتداء عليها بالضرب صباحًا النائب الصحبي سمارة.

فيما أدانت الحكومة التونسية واقعتي الاعتداء على رئيسة كتلة الدستوري الحر في البرلمان.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية، تونسية بأن رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، تصدر قائمة الشخصيات السياسية الأقل ثقة في تونس، والتي لا يريد التونسيون منها أن تلعب أي دور سياسي في البلاد.

وحطّم الغنوشي كل الأرقام القياسية في مؤشر انعدام الثقة، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" المتخصصة بالتعاون مع "صحيفة المغرب"، في يونيو الماضي، ونشرت نتائجه.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحوز فيها الغنوشي مرتبة الشخصيات السياسية الأدنى ثقة لدى التونسيين، والتي يجب ألا تلعب أي دور مهمّ في البلاد.
 

ويعكس ذلك عدم الرضا الشعبي على أداء رأس البرلمان وعلى نشاطاته الداخلية وتحركاته وعلاقاته الخارجية، بالإضافة إلى وجود مخاوف على البلاد والمجتمع من المشروع السياسي الذي يحمله ويسعى لتنفيذه.
 

كما حلّ سيف الدين مخلوف رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة"، التي توصف بأنها الذراع العنيفة لحركة النهضة داخل البرلمان، في المرتبة الثانية كأكثر الشخصيات غير الموثوق بها  بنسبة 67%.
 

وتلاه القيادي في النهضة علي العريض بـ66%، ثم الأمين العام لحزب العمال حمّة الهمامي بـ63%، فيما حاز رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي 62% من نسبة الأصوات.