وزير الأوقاف يزور مسجد قباء بالمدينة المنورة ويشيد بعناية المملكة ببيوت الله
زارالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، مسجد قباء، وأدى فيه صلاة الظهر، حيث رافقه خلال الزيارة المدير العام لفرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة الشيخ وجب بن علي العتيبي، كما استقبله لدى وصوله للمسجد إمام وخطيب قباء الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي.
وأطلع الدكتور "جمعة" على الخدمات المقدمة للزوار بالمسجد وآلية تطبيق البروتوكولات الصحية للمصلين والزائرين من قبل موظفي فرع الشئون الإسلامية بالمدينة ، مشيدًا بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من عناية واهتمام ببيوت الله من مشاريع تطويرية كي يؤدي المصلون عباداتهم بكل طمأنينة وروحانية .
ويواصل وزير الأوقاف المصري زيارته للمملكة التي شهدت عدة محطات التقى خلالها وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ووقع البرنامج التنفيذي بين البلدين، كما أدى مناسك العمرة وزار عدداً من المعالم التاريخية في مدينة النبوية .
جدير بالذكر أن مسجد قباء يحظى بالعناية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لكونه من أكبر مساجد المدينة المنوّرة بعد المسجد النبوي، وتُقام فيه الصلوات العادية وصلاة الجمعة والعيدين، ويُعد مقصداً لزوّار وسكان مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
كان وزير الأوقاف قد زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وكان في استقبالهم، الأمين العام للمجمع الشيخ طلال بن رازن الرحيلي، ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة الشيخ وجب بن علي العتيبي.
ونوّه وزير الأوقاف، بدور المملكة العربية السعودية في تعظيم كتاب الله من خلال أكبر مطبعة في العالم هي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مبيناً أن ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من تطوير كبير ودعم سخي للمجمع ساهم في زيادة عدد المصاحف لقرابة العشرين مليون في عام واحد رغم جائحة كورونا خدمة لكتاب الله ونشر إصداراته وترجمتها للمسلمين في العالم.