توقيع اتفاقية بين السودان والأمم المتحدة لدعم الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات
وقع السودان اتفاقية وضع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان (UNITAMS)، اليوم الأحد، لدعم التحول السياسي، وتعزيز الحكم الديمقراطي في السوان.
ووقعت عن حكومة السودان مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، بينما وقع عن البعثة فولكر بيرتَس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأوضحت الوكالة أن توقيع الاتفاقية خطوة مهمة تسهم في تسهيل مهام البعثة التي ترتكز على تنفيذ أربعة أهداف استراتيجية جاءت في قرار مجلس الأمن رقم (2524) وتتعلق بدعم التحول السياسي، وتعزيز الحكم الديمقراطي، وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، والمساعدة الفنيّة في عمليات الانتخابات وصنع الدستور، بالإضافة للمساعدة في تحقيق وبناء السلام الشامل، وحشد الموارد الإنمائية والاقتصادية لتنفيذ هذه الأهداف.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التعاون والتنسيق بين حكومة الفترة الانتقالية وجميع أجهزتها مع بعثة يونيتامس من أجل مخاطبة تحديات الفترة الانتقالية وتحقيق الأهداف المشتركة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.
المهدي تلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
وفي وقت سابق، التقت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، الخميس الماضي، إبراهيما شيخ ديونق مساعد الامين العام للأمم المتحدة المدير العام للوكالة الإفريقية لدرء المخاطر والوفد المرافق له.
وقدم إبراهيما المدير العام للوكالة الإفريقية لمواجهة المخاطر شرحًا وافيًا للأهداف والمهام الأساسية للوكالة، وهي تتمثل في مساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على تعزيز قدراتها على التنبؤ والاستعداد والاستجابة للكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات والتصحر وآثار التغير المناخي بطرق فعالة وسريعة مع مراعاة الفئات الأكثر تأثرًا بتلك الكوارث كالنساء. وأكد المدير العام للوكالة استعدادها لدعم السودان في هذا الصدد.
من جانبها، أمنت الوزيرة على أهمية أهداف ومهام الوكالة ووصفتها بالطموحة، مشددة على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق مع الأجهزة الإقليمية والدولية المعنية بالعمل في هذا المجال.
وتحدثت عن الجهود التي يقوم بها السودان لمحاربة آثار التغير المناخي ومبادرة زرع مليون شجرة، التي ستسهم بدورها في الحفاظ على البيئة وتقليل النزاعات بين المزارعين والرعاة، معبرة عن تطلعها إلى دعم الوكالة في هذا الصدد.