هتك عرض طفلة داخل مكتبه.. قرار من النيابة ضد «متحرش أوسيم»
أمرت النيابة العامة في شمال الجيزة، بحبس عاطل متهم بهتك عرض طفلة داخل مكتب بمنطقة أوسيم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة لاستكمال التحقيقات.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يتحسس مناطق حساسة من جسد الطفلة، ويهتك عرضها داخل مكتب بمنطقة أوسيم بالجيزة، للتأكد من أن الشخص الظاهر فى الفيديو هو ذات المتهم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من تحديد طرفى مقطع الفيديو المجنى عليها، تلميذة مقيمة بدائرة بمركز شرطة أوسيم، المتهم يعمل بإحدى شركات تجارة الهواتف المحمولة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز.
وباستدعاء المجني عليها قررت بأن والدتها، تعمل مع المتهم بالشركة المشار إليها، وأنه استغل ترددها مع والدتها، وهتك عرضها داخل مكتبه، وأنها خشيت الإبلاغ حرصًا على والدتها.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة داخل مقر الشركة عمله، وأضاف أنه قام باستدراج المجني عليها حال حضورها رفقة والدتها للعمل بالشركة.
وباستكمال الفحص أمكن تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو (شريك سابق للمتهم )، تم ضبطه ، بسؤاله أقر بقيامه بذلك فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة هتك العرض
جرمت المادة 268 من قانون العقوبات هتك العرض، وتصل عقوبته إلى السجن المشدد من 3 إلى 15 سنة، وإذا توافر أحد من الظرفين المشددين، وهم أن يكون الجاني متولي الرقابة، أو الضحية أقل من 18 سنة العقوبة تكون السجن من 7 لـ 15 سنة، وفي حالة توافرهما معا تصل العقوبة إلى المؤبد، لافتًا إلى أن الشروع في هتك العرض له نفس عقوبة ارتكاب الفعل.
ولا يوجد في القانون المصري ما يسمى بالتحرش، بينما يندرج تحت جريمة الفعل الفاضح، وفقًا للمادتين 269، و269 مكرر، وعقوبته الحبس 3 سنوات، وجريمتي هتك العرض والفعل الفاضح لا يقترنا معًا، وفي حالة ارتكاب الجاني للجريمتين يعاقب بالأشد جسامة فيهما وهي هتك العرض.