اليوم.. محمد الغيطي يعود ببرنامج «الثامنة» على شاشة hpc
يعود الكاتب والإعلامي محمد الغيطي إلى الشاشة بعد غياب 3 سنوات متواصلة، حيث يظهر اليوم في أولى حلقات برنامجه الجديد "الثامنة" على شاشة قناة "hpc" الصحة والجمال سابقا، ويذاع البرنامج من السبت إلى الأربعاء أسبوعيا، ويعد أول برنامج توك شو حقيقي على شاشة القناة بعد تطويرها.
محمد الغيطي يعود بـبرنامج "الثامنة" على شاشة "hpc"
ويفتح الكاتب والإعلامي محمد الغيطي خلال الحلقة ملف أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأبرز التحورات التي حدثت للفيروس، كما يجيب عن الأسئلة الشائكة حول ظهور الفيروس وانتشاره في العالم، كما يقدم فقرة لأبرز المواقف الكوميدية التي حدثت حول العالم بسبب الخوف والرعب من فيروس كورونا، كما خلال الحلقة نخبة من الأساتذة والخبراء وهم الدكتور عبدالهادي مصباح، الدكتور أحمد مؤنس، وهشام بحري رئيس الصحة النفسية بجامعة عين شمس، وأحمد عبدالحي أستاذ اقتصاديات الدواء.
وأكد الغيطي في تصريحات صحفية، أنه يستهدف من خلال برنامج "الثامنة" إعادة نشر الوعي المجتمعي في كافة المجالات سواء الصحة أو التعليم والتربية، كما يحاول إستعادة جماليات الإنسان المصري وطباعه الكريمه، مع تحميله مسؤلياته كاملة أمام المجتمع، مشيرا أن هدفه الأساسي هو العمل على بناء الإنسان وتنشيط المشاركة المجتمعية بالتوعية لدور كل فرد في المجتمع.
يذكر أن أخر ظهور للإعلامي والكاتب محمد الغيطي كان في شهر رمضان من خلال برنامج "الحكواتي"، والذي كان يروي خلاله تفاصيل تاريخية بارزة.
وصدر حديثًا عن دار النخبة رواية "الضاحك الباكي.. عن قصة حياة نجيب الريحاني" للروائي والإعلامي والسيناريست محمد الغيطي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ52، والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل".
وقال الغيطي عن روايته "الضاحك الباكي.. عن قصة حياة نجيب الريحاني"على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" راجعت الرواية وأتعبتني المراجعة أكثر من الكتابة، الغريب أنني بكيت وضحكت كأنني أقرأ رواية كاتب آخر غيري، هذه بعض متعة الإبداع الأدبي، ستستمتع بالقراءة لأن حياة هذا العبقري مزيج من الدموع وسخريات الأقدار، عاش في قصر وأكل بملاعق من ذهب ثم افتقر وأكل من القمامة ثم اشتهر وجمع من مسرحية واحدة نصف مليون جنيه وبنى قصرًا لم يسكنه، مرض في قمة مجده وخانته كل النساء وعندما عشق واحدة في آخر حياته وتركت الدنيا من أجله مات على ذراعها..بعض من سيرة الضاحك الباكي".