كاليفورنيا تواصل العمل على إخماد الحرائق المنتشرة فيها

عمل مئات من رجال الإطفاء على احتواء ثلاثة حرائق غابات التهمت أكثر من 15 ألف هكتار في شمال كاليفورنيا، بما في ذلك في منطقة سياحية كانت تستعد لاستقبال عدد كبير من الزوار في عطلة نهاية الأسبوع.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أمرت السلطات بعمليات إجلاء على طول بحيرة شاستا، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح على انتشار الحرائق.

وقد دمّر نحو 40 مبنى، بما في ذلك ما لا يقل عن ستة منازل بالقرب من لايكهيد، وفقًا لمصور وكالة فرانس برس في المكان.

وقال سيسيل هينغست، مالك "لايكهيد كامب جراوند"، وهو موقع لقضاء العطلات، إن "كل شيء قاحل جدا بسبب الجفاف. كان لدينا القليل جدا من الأمطار، ومستوى البحيرة منخفض جدا بالنسبة إلى هذا الوقت من العام. هذه ظروف مثالية للحرائق". وأشار إلى أنه اضطر إلى إغلاق الموقع بسبب أوامر الإخلاء.

وأضاف هينجست الذي يعمل في المنطقة منذ 12 عاما إن الحريق "كان بالفعل قريبا جدا .. هذا خطير".

وشمالا، واصل حريقا "لافا" و"تينانت" الانتشار في مناطق الغابات حيث تصاعدت اعمدة من الدخان الرمادي الكثيف.

وبعد موجة من الحر الشديد، هناك عشرات من الحرائق النشطة حاليًا في غرب أميركا الشمالية، من كندا إلى كاليفورنيا.

وعلى صعيد آخر، أعلن مسئولو ولاية كاليفورنيا عما يبدو أنه أكبر حافز للتلقيح في البلاد، في أحدث الجهود وأكثرها جرأة حتى الآن لتعزيز معدلات التطعيم المتدنية ضد كوفيد- 19 في ولاية كاليفورنيا، حيث أتيحت فرصة لعشرة من السكان للفوز بـ5. 1 مليون دولار لكل منهم، حسبما أفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
 

والهدف من التبرع بملايين الدولارات بسيط، وهو منح السكان كل دافع ممكن ليتلقوا اللقاح مع دخول التطعيم باللقاح في الولاية مرحلته التالية والحرجة. 
 

وقال الدكتور توماس أراجون، مدير إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا ومسئول الصحة العامة بالولاية، في بيان: "لم يكن بعض سكان كاليفورنيا مستعدين للحصول على لقاح كوفيد- 19 في اليوم الأول، ولا بأس بذلك".
 

وأضاف: "تم إعداد هذا البرنامج لتشجيع من يحتاجون إلى دعم إضافي للحصول على التطعيم والمساعدة في الحفاظ على كاليفورنيا آمنة".