إدارة معرض الكتاب بشأن «التزوير» و«التكدس»: لا حفلات توقيع وسنغلق أجنحة المزورين
أصدرت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 بيانًا لتوضيح ما تم تداوله اليوم على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن غلق جناح بسور الأزبكية نتيجة ضبط كمية من الكتب المزورة لعدد من الناشرين المصريين والعرب والتى بلغ عددها 50 ألف كتاب.
وأكدت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب أن شرطة المصنفات الفنية أبلغت بالأمس الخميس الأول من يوليو 2021 أول أيام فتح أبواب المعرض للجمهور، عن وجود بائع بأحد مكتبات سور الأزبكية (مكتبة محمد ابراهيم) وهو متهم فى قضية متداولة حاليًا بتزوير 50 ألف نسخة كتاب، وعلى الفور قامت إدارة المعرض بتشكيل لجنة واتضح من خلال التحقيق أن الجناح ليس باسمه ولكنه يتبع مكتبة أخرى، وتم التأكد أنها لا تضم أي نسخ لكتب مزورة وأن الشخص المكلف بعملية البيع فى الجناح الخاص بهذه المكتبة هو صاحب قضية التزوير، وقررت اللجنة إغلاق جناح المكتبة لإيصال رسالتين إلى كل بائعي سور الأزبكية، أولاهما، أن إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب لا تسمح بعمل المزورين الذين يهددون صناعة النشر داخل المعرض، والرسالة الثانية، أنه في حالة حدوث مثل هذه الواقعة مرة ثانية سيتم الغلق نهائيًا.
وكذلك تم إفراغ محتويات الجناح بالكامل، بالأمس، ولن يسمح له بالمشاركة في المعرض وأيضًا المكتبة التى سمحت بتواجد هذا الشخص في جناحها لن يسمح لها بالمشاركة في المعرض مرة ثانية.
أما بشأن الأخبار التى تم تداولها اليوم عن وجود حفلات توقيع من قبل عدد من دور النشر في أجنحة المعرض، فقد حرصت إدارة المعرض على توضيح الأمر، مؤكدة أن عددًا من الكُتاب الصادر لهم أعمال من دور النشر الخاصة قد تواجدوا بالفعل داخل المعرض خارج القاعات الأمر الذي أوحى بحدوث نوع من تكدس الجمهور على دور النشر وأماكن تواجد هؤلاء الكتاب لحصول الجمهور على توقيعهم.
وبناء عليه تم توجيه إنذار لهذه الدور بعد تكرار الواقعة مرة أخرى، كما تم وقف البيع في هذه الأجنحة لمدة تتراوح ما بين ساعة أو ساعتين لحين انتهاء الازدحام الجماهيري وخروج الكُتاب من أرض المعرض نهائيًا، كما تم التنبيه على دور النشر أنه في حالة تكرار مثل تلك الأفعال سيتم غلق الأجنحة نهائيًا.
وناشدت إدارة المعرض جميع العارضين ودور النشر المشاركة الالتزام التام بالتعميم المرسل لهم والذي ينص على قواعد المشاركة في الدورة الـ52 من المعرض.