إصابة العشرات بينهم صحفيون جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى عليهم بسلوان وكفر قدوم
أصيب مواطن فلسطيني، اليوم الجمعة، برضوض في مختلف أنحاء جسده جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح، في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد كايد الرجبي، عضو لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى، بأن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بطن الهوى وأوقفه، واعتدى عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء جسده، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب عشرات المواطنين، بينهم صحفيون، بالاختناق الشديد، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وجاءت المسيرة اليوم إحياء للذكرى العاشرة لانطلاقها، بدعوة من حركة "فتح" إقليم قلقيلية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وشارك فيها: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف، والأب عبدالله يوليو، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة "فتح"، وممثلون عن فصائل العمل الوطني، وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل، وأعضاء لجنة الإقليم ولجان المقاومة الشعبية من مختلف محافظات الوطن، إلى جانب المئات من أبناء القرية.
وصرح الناطق الإعلامي باسم إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جيش الاحتلال استهدف المشاركين في المسيرة بوابل من قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا.
ولفت شتيوي إلى أن جيش الاحتلال نشر قناصته في أماكن عديدة بالقرية، إضافة إلى نصبه كمائن في منازل مهجورة، دون تسجيل اعتقالات.
وأكد شتيوي أن كل ما مارسه الاحتلال من وسائل قمعية بمختلف أشكالها لم يثن أهالي القرية عن الاستمرار بالخروج في مسيرتهم يومي الجمعة والسبت، حتى تحقيق كامل أهدافها.
يذكر أن مسيرة كفر قدوم انطلقت مطلع يوليو عام 2011 مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003، وما زالت حتى اليوم تخرج بواقع يومين أسبوعيًا.