وكيل زراعة الفيوم يشدد بضرورة المرور الدورى على الزراعات التعاقدية
شدد الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بالمرور المستمر ومتابعة الزراعات التعاقدية، ومحصول دوار الشمس الزيتي، تنفيذًا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاهتمام بالزراعات التعاقدية من يوم الزراعة حتى يوم الحصاد، والمتابعة الدورية لمكافحة أي إصابة في الحال نظرًا لأهمية المحاصيل الزيتية وتقليل فاتورة الاستيراد من هذه السلعة الاستراتيجية.
ومرت لجنة الإدارة الزراعية بطامية بقيادة المهندس عماد محمود الحداد وكيل الإدارة، والمهندس أسامة محمد حافظ مسئول المحاصيل الزيتية بالإدارة، والمهندس نصر شعبان رئيس قسم المكافحة بالإدارة، على الزراعات التعاقدية محصول عباد الشمس الزيتي بنواحي المركز الروضة والمظاطلي وبندر طامية على أصناف سخا ٥٣ والمنزرع بتاريخ ٢٣/٤/٢٠٢١، والذي بدأ بالتزوير، وتلاحظ أثناء المرور أن جميع زراعات الصنف سخا ٥٣ في مرحلة التزهير والمصحول بحالة جيدة، وتمت مقابلة بعض المزارعين اللذين أبدوا فرحتهم بالزراعات التعاقدية ومميزاتها.
كما تم المرور على زراعات عباد الشمس الزيتي صنف سيرينا ١ وتلاحظ الحالة الجيدة المحصول والكثافة النباتية جيد جدًا، وارتفاع المحصول من ٥٠ إلى ٧٠ سم زراعات.
على جانب آخر، تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، آليات تحديث المخطط الاستراتيجي الإقليمي، للوقوف على أهم الإجراءات لتوفير الخدمات بمختلف المدن والمراكز والقرى بالمحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والمهندس مجدي ربيع يوسف رئيس المركز الإقليمي لشمال الصعيد بهيئة التخطيط العمراني، ومتدربة البرنامج الرئاسي EPLP، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلى التخطيط والإدرات الهندسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن.
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول استعراض بيانات الوضع الراهن، والخطط المقررة لتطوير المرافق والخدمات، والمشروعات الجاري تنفيذها، والمشروعات المقترحة، وتحديد المشاكل الحالية بقطاع الطرق، والنقل الجماعي، وإدارة المخلفات الصلبة، بهدف التنمية المستدامة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السكرتير المساعد لمحافظة الفيوم، أشار إلى أنه يجري العمل من خلال الخريطة المعلوماتية للمحافظة، لوضع المخططات الاستراتيجية لكافة المدن والمراكز والقرى، تبعًا للاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، والاستعانة بالدليل الإحصائي للمحافظة، وبيان فرص الاستثمار، ومستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، بقطاعات الطرق والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، فضلًا عن قطاعات التعليم والصحة والزراعة.
وأشار محافظ الفيوم إلى أهمية رصد كافة الإمكانيات والقدرات بكافة القطاعات لاستغلالها الاستغلال الأمثل، والعمل على تصنيف المشروعات الجاري والمزمع تنفيذها قطاعيًا ومكانيًا، مع مراعاة الوضع الراهن للمحافظة من إسكان وخدمات وبنية أساسية، فضلًا عن آليات الجمع والتخلص من المخلفات الصلبة بكل مركز من مراكز المحافظة، مع تحديد محطات جمع تلك المخلفات من أماكن تجميع وسيطة ومدافن صحية ومقالب ومصانع تدوير.
وأكد المحافظ على تحديد المشاكل الحالية على الطرق بالمحافظة، سواء كانت طرقًا بين المراكز والقرى، أو بين المراكز والمحافظة، والتقاطعات والمزلقانات والكباري ومواقع الاختناقات المرورية لوضعها في الاعتبار عند تحديث المخططات الاستراتيجية، مع رصد الوضع الراهن لشبكات الطرق، والاحتياجات المستقبلية على مستوى كل مركز.
وشدد محافظ الفيوم على رصد احتياجات كل قطاع من القطاعات، ووضع أفضل المقترحات لتلبيتها، لافتًا إلى أهمية العمل على وضع أحوزة عمرانية لكافة الامتدادات ىالعمرانية والكتل السكنية المستجدة، خاصة بأراضى أملاك الدولة، مع الاستفادة بكافة الإمكانيات والمنشآت التابعة للدولة، موجهًا رؤساء مجالس المدن برصد كافة الأراضى المستهدفة للاستفادة منها كمجمعات خدمية أو صناعية، أو منشآت تعليمية، مع الربط بين المراكز ومديريات الخدمات، للتوافق مع مبادرة حياة كريمة، والعمل من خلال البيان الموحد بين كافة القطاعات، فضلًا عن توحيد المسميات.
وأكد محافظ الفيوم على رصد المتناثرات من الكتل السكنية، ورصده على خرائط واضحة وخاصة بمركز إطسا، مع سرعة إنجاز هذه الأعمال بمركزى إطسا ويوسف الصديق، لوقوعهما ضمن مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن الاستعانة بأطلس القرى الخاص بهيئة التخطيط العمراني، لمعرفة شروط اعتماد القرى وحيزها العمراني.