واشنطن تتهم موسكو بـ«تسهيل الإتجار بالبشر» بسبب كوريا الشمالية
أدرجت الخارجية الأمريكية روسيا على قائمة "الدول المتورطة في الإتجار بالبشر"، بدعوى "تسهيل استغلال كوريا الشمالية العمل القسري" لمواطنيها في روسيا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، قالت الخارجية الأمريكية إن روسيا منحت التأشيرات السياحية والطلابية لنحو 3 آلاف من العمال من كوريا الشمالية عام 2020.
وزعمت واشنطن أن السلطات الروسية "تساعد في استغلال العمل القسري للعمال الكورويين الشماليين، حيث لم تتحقق مما إذا كانت هناك أدلة على الاتجار بالبشر ولم تبذل جهود الكشف عن ضحايا الاتجار بالبشر بين الكوريين الشماليين، على الرغم من وجود معلومات موثوقة منذ سنوات حول أن كوريا الشمالية كانت تدير معسكرات للعمال من مواطنيها في روسيا، حيث تم استغلال 3 آلاف منهم".
واتهم تقرير الخارجية الأمريكية 11 دولة بالتورط في الاتجار بالبشر والعمل القسري والعبودية الجنسية وتجنيد الأطفال.
وإلى جانب روسيا، ضمت القائمة الصين وأفغانستان وميانمار وكوبا وإريتريا وكوريا الشمالية وإيران وجنوب السودان وتركمانستان وسوريا.
وفي وقت سابق، أدرجت الخارجية الأمريكية مساعدين رئاسيين وقضاة ومسؤولين كبارا من 3 دول في أمريكا الوسطى على قائمة "الفساد وعرقلة العدالة وتقويض الديمقراطية".
وحسبما نقلت وكالة "رويترز"، فقد تم وضع ما يسمى بـ"قائمة إنغل" بموجب قانون قدمه العضو في مجلس النواب الأمريكي إليوت إنغل، وأقره الكونجرس في ديسمبر الماضي، وطلب من وزارة الخارجية أن تعد في غضون 180 يوما قائمة بالعناصر "الفاسدة" في دول "المثلث الشمالي" الذي يضم السلفادور وهندوراس وغواتيمالا.
واشتملت القائمة على أسماء 7 من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في السلفادور، بمن فيهم رولاندو كاسترو وزير العمل في حكومة الرئيس نجيب أبو كيلة، ووزير العدل والأمن السابق روخيليو ريفاس.
وأدرجت في القائمة أسماء أكثر من 12 عضوا في برلمان هندوراس واثنين من كبار القضاة في غواتيمالا، وقاضي المحكمة الدستورية المعين مؤخرا نيستر فاسكيز.
وضمت القائمة 55 شخصا وقالت الحكومة الأمريكية إن المسؤولين أدرجوا على القائمة لأسباب بينها "التأثير بشكل غير سليم على اختيار قضاة المحكمة العليا وتقويض العمليات الديمقراطية في محاولة لإلحاق الضرر بالخصوم السياسيين".