زعيم كوريا الشمالية يرغب فى توسيع العلاقات مع الصين
شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة مع الصين لبلاده.
وفي معرض إرسال التحية بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، اليوم الخميس، أكد كيم على "الإيمان الراسخ في عدالة القضية الاشتراكية والشيوعية" التي توحد الدولتين.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن كيم، القول إن كوريا الشمالية والصين سوف "تسرعان تقدمهما صوب مستقبل أفضل متغلبتين على الصعوبات والمحن بصداقتهما النشطة وروابط القرابة".
ودافع كيم عن الحزب الشيوعي الصيني ضد الضغط من الخارج، مشيرا إلى أن "القوى العدائية والافتراءات الخبيثة والضغط الشامل على الحزب الشيوعي الصيني ليست سوى محاولة أخيرة، ولا يمكنها وقف التقدم الجاري للشعب الصيني الملتف حول السكرتير العام شي جين بينج باتجاه نصر جديد".
وفسر المراقبون الرسالة على أنها موجهة للعلاقات الصينية- الأمريكية المتوترة.
يشار إلى أن الصين هي أهم حليف لكوريا الشمالية المعزولة دوليًا، حيث تمثل الدولة المجاورة أكثر من 90 % من تجارتها.
وفي سياق متصل، يعتبر كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، أحد أكثر زعماء العالم إثارة للجدل، وتدور حولهم عدد كبير من علامات الاستفهام، خاصة فيما يخص طريقتهم في الحكم وتعاملهم مع تطلعات الشعب المختلفة.
ولاحظ عدد كبير من المواطنين أن الزعيم قد خسر جزء كبير من وزنه، الأمر الذي دفعهم للقلق إزاء السبب الذي من الممكن أن يكون أوصله لذلك.
وفي مقطع فيديو بثته كوريا الشمالية لأحد المواطنين، يعبر فيها عن قلقه إزاء نقصان وزن الزعيم كيم جونج أون.
ما يثير الدهشة هو أن صحة زعيم كوريا الشمالية عادة قضية غير مطروحة للنقاش في هذا البلد، وتتحكم وسائل الإعلام الحكومية في طريقة نقل صورته بشكل صارم.
وقد بثت القناة التليفزيونية الرئيسية في البلاد مقطع فيديو يبدو فيه الزعيم كيم أقل وزنًا، مما كان عليه في السنوات الأخيرة.