منتدى للاستثمار الأوروبي وتمويل مواجهة التغيرات المناخية فى «أسبوع القاهرة»
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، إن إسبوع القاهرة للعام الحالي هو المؤتمر الرابع في سلسلة المؤتمرات التي بدأت عام ٢٠١٨ بهدف تعزيز التواصل بين منظمات المياه والصناعات المرتبطة بقطاع المياه والجهات الإقليمية والدولية والمجتمعات ذات الصلة.
وأشار إلى أن أسبوع القاهرة للمياه ٢٠٢١ يأتى تتويجاً للنجاح الذي حققه أسبوع القاهرة للمياه في النسخ الثلاث السابقة منه، حتى أصبح من أهم وأكبر الأحداث المتعلقة بمجال المياه والتنمية المستدامة في مصر والشرق الأوسط .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، لمتابعة موقف الإجراءات الجارية لعقد إسبوع القاهرة الرابع للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من ٢٤ - ٢٨ أكتوبر القادم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية: التحديات والفرص".
وأضاف الدكتور عبد العاطى، أن هذا الحدث يأتي في إطار اهتمام الدولة بموضوع المياه ووضعه على رأس أولويات الأجندة السياسية ومن أهم مقتضيات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتتويجاً لدور مصر الإقليمي الرائد سواء في المنطقة العربية أو الأفريقية.
وأشار إلى أن الأسبوع يهدف للتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التي تطرأ على العالم من تغير في استخدامات الأراضي والمناخ، وكذا النظم الهيدرولوجية بشكل متسارع، مما جعله محور دعم واهتمام كافة المعنيين بالمياه اقليمياً ودولياً.
وأوضح أنه سيتم خلال الأسبوع تنظيم جلسة رفيعة المستوى حول "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه ٢٠٢٣" ، والذى سيضم نخبة من رؤساء الوزراء والوزراء وكبار ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية والقادة والخبراء، من بينهم وكيل الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ووزراء المياه بالدول العربية والأوروبية وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين من مصر ومختلف دول العالم.
كما تم توجيه الدعوة لوزيرة الطاقة والتجارة البريطانية والمسئولة عن ملف التغيرات المناخية ومؤتمر cop26 ، لبحث المعوقات التى تواجه توفير التمويل اللازم لمواجهة أخطار التغيرات المناخية، وذلك من خلال جلسة خاصة بتمويل المشروعات من صندوق المناخ الأخضر، كما يتم التنسيق لعقد جلسة خاصة لبحث فرص تمويل مشروع الممر الملاحي "فيكتوريا - البحر المتوسط" بدعم من البنك الأفريقي للتنمية.