قتل وإرهاب واختطاف وطن.. جرائم «الإخوان» في «قرار شعب»
كشف الفيلم الوثائقي «قرار شعب» الجرائم التي ارتكبتها جماعة «الإخوان» الإرهابية وأتباعها عندما انتفض المصريون للدفاع عن هويتهم التي سعت الجماعة لطمسها في سبيل إعلاء راية «دولة الخلافة» المزعومة.
وترصد «الدستور» في السطور التالية أبرز جرائم الإخوان التي عرضها فيلم «القرار»:
محمد المالكي، موظف بجامعة بورسعيد، شارك في مظاهرات تطالب برحيل رئيس الجامعة الإخواني، فتعرض للتنكيل، ووصلت التهديدات لزوجته الحامل، مما تسبب في خسارته لابنتيه فور ولادتهما.
وقال عمرو عمارة، أحد الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية: «كنا ننظم وقفات في الشارع في جميع محافظات مصر بتعليمات من مكتب الإخوان، كي نجس نبض الشارع المصري، ونعرف كيف يفكر الناس، وبناء على النتيجة كنا نقدر نحدد من سيأتي إلى الحكم».
وأكد «عمارة» أن «مرسي» وجماعته لم تكن لديهم ثقة في الشرطة أو القضاء ويرون أنهم كفّار، فكانوا يخصصون مجموعة للمتابعة مع مكتب الإرشاد هي التي تدير الدولة.
وقال ياسر عبدالوهاب، إمام مسجد «التوحيد» في ورسعيد إن «الإخوان» غيروا اللافتة الموجودة على باب المسجد وشعرت أنهم يخطتفونه لصالح أفكارهم.
وكشف يوسف غانم، إمام مسجد «أحمد غانم» في مدينة سرس الليان بالمنوفية، إن أنصار جماعة الإخوان كان لديهم خطة لضربه أو قتله لأنه لم يمكنهم من ممارسة أي نشاط خاص بهم داخل المسجد.
ويروي قصة الاعتداء عليه من قِبل ثلاث أشخاص، قائلا « فوجئت بولد بيشتمني علشان أخرج برّه في الساح، وأنا طالع من المسجد جري، على ما طلعت لاقيت 3 مقابلني بالعصي، بفلت من واحد راح التاني نزل على دماغي، وفاتح 12 غرزة، وأنا عندي السكر الضربة سببتلي إغماء».
الشهيد العميد مصطفى العطار، نائب مأمور مركز شرطة مطاي بالمنيا، الذي عُرِضت قصته بالفيلم تعرض لهجوم ضارٍ شنّته العناصر الإخوانية على ديوان المركز، ومعه عدد من الضباط والأفراد، بالتزامن مع فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في القاهرة والجيزة، حتى أُصيب نتيجة الاعتداء عليه بمياه النار والحجارة، ونُقل إلى المستشفى، واعتدوا عليه هناك أيضاً ووثقوا جريمتهم وصوروها، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه.
وقال الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستطيع»، صديق الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف: «يوم أحداث الاتحادية الزميل الحسيني أبو ضيف نزل بالكاميرا وتم إطلاق الرصاص الحي على عدد من المتظاهرين وكان من نصيب الحسيني رصاصة في رأسه».
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق: «الحسيني أبوضيف أغتيل عمداً الرصاص».
وقالت عايدة محمد علي، والدة الشهيد الصحفي صلاح محسن شهيد انفجار قنبلة ميدان الشهداء: «صلاح مليش إلا هو، وشاحتاه من ربنا، وربنا افتكره وخده تاني مني، صلاح طيّب وحنيّن ويحب الخير للناس، وبيحب بلده، وبيحب مصر، الإخوان موتوا ولادنا وشعبنا».
في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في مختلف الشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذي كانت تريد أن تفرضه جماعة الإخوان الإرهابية، بعد عام عانت فيها مصر من الاضطراب الأمني والفتنة الداخلية، الطائفية والسياسية، فضلاً عن أنها كانت تقف على شفا الانهيار الاقتصادي، كما فقدت ريادتها العربية الإفريقية وعلاقاتها بدول العالم.