غرفة الجيزة التجارية تشيد بإنجازات الدولة بعد 30 يونيو
أكدت الغرفة التجارية بالجيزة أن ثورة 30 يونيو ساهمت في إعادة إحياء الحياة الاقتصادية في مصر بعد مرحلة من عدم الاستقرار والتذبذب التي مرت عليه خلال سنوات متعددة إلى أن وصل إلى مرحلة أكثر صعوبة في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير، وهو ما أثر على حركة التجارة والاقتصاد بصورة عامة.
من جانبه، قال محمد إمبابي إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانتها الاقتصادية المرجوة في العديد من المجالات على سبيل المثال افتتاح قناة السويس الجديدة، والتي ساهمت في زيادة الحركة داخل القناة ووصول دخل القناة إلى أعلى مستويات لها في التاريخ، إضافة إلى الإعلان عن أكبر موازنة في تاريخ مصر خلال العام المالي الجاري.
وأشار إمبابي إلى أن الحياة الاقتصادية في مصر هي أكثر المستفيدين من ثورة 30 يونيو، والدليل على ذلك تحقيق الدولة لأكبر معدلات نمو في التاريخ وصلت إلى أكثر من 5.9٪، وهو معدلات لم تحدث في التاريخ المعاصر، وأيضا إثبات قوة الاقتصاد المصري وصلابته من خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل أزمة كورونا نجحت الدولة في التفوق على تداعيات أزمة كورونا، والتي عاني منها أقوى الدول على مر التاريخ، وهو ما شهد به العالم أجمع.
وأضاف إمبابي أن 30 يونيو قضت على عدة أزمات كان يعاني منها الشعب ورجال الاقتصاد، ومنها على سبيل المثال أزمات الوقود "البنزين"، والذي كان يختفي من المحطات ما كان يتسبب في شلل للحركة، وأزمات انقطاع التيار الكهربائي التي كانت توقف المصانع والهيئات عن العمل الآن أصبحت الدولة لديها أكثر من مصدر للطاقة، ومنها محطات الرياح ومحطات الطاقة.
ولفت رئيس الغرفة التجارية بالجيزة إلى أن الدولة عقب ثورة 30 يونيو اهتمت بصحة المواطن اهتمامًا غير مسبوق، وذلك بإصدار الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم ١ لسنة ٢٠١٧ بإنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء والحق قراره بقانون آخر لإنشاء هيئة الدواء وذلك كله حفاظا على صحة مائة مليون مصري.
أما علي مستوى الإنشاءات، فوفرت الدولة أكثر من مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي، وعلى مستوى شبكة الطرق فقد قفز ترتيب مصر عالميًا عشرات المراكز منذ ٢٠١٣ حتى الآن.
كما عملت الدولة على القضاء على أزمات كانت أكثر مساسًا بالمواطن، مثل الخبز، وأزمات أنابيب البوتاجاز، وجميعها تم القضاء عليها وأصبحت لا تذكر تمامًا.
وبالنسبة لقطاع الغذاء، فكان هناك عدم استقرار في أسعار السلع الغذائية مثل الخضروات والفاكهة، واللحوم، الدواجن والأسماك، وجميع تلك القطاعات أصبحت أكثر استقرارًا وأصبح لدينا فائض غذائي يكفي لأكثر من 9 أشهر من معظم السلع، بل أنه تم فتح فرص للتصدير لأصناف التي حققت اكتفاء ذاتيًا على المستوى المحلى.