تشجيع ودعم السيسي.. شباب يروون تأثير ثورة 30 يونيو في حياتهم العملية
في الذكرى الثامنة لانتصار الإرادة والعزيمة للشعب المصري على من حاولوا التنكيل به، ليأتي الرئيس عبد الفتاح السيسي ليقف في صف هذه الإرادة منتصرًا لها وملبيًا نداءها.
من هذا المنطلق شباب يروون لـ"الدستور" كيف تغيرت حياتهم العملية وكان لتوجيهات الرئيس السيسي بدعم الشباب تأثيرًا ملحوظًا عليهم.
مصطفى محمود: تشجيع ودعم السيسي للشباب كان حافزًا لعملنا دون قيود
"اهتمامه بالشباب كان أهم دعم لينا ولشغلنا".. بهذه الكلمات وجه الشاب العشريني مصطفى محمود رسالته إلى الرئيس السيسي، حيث يرى أن لولا اهتمامه بدعم وتشجيع الشباب على العمل وخوض التجارب المختلفة؛ لما تمكن من أن يكون له الآن هو قد عمل مع الكثير من رؤساء الأحياء لتصميم ديكورات معادة التدوير من الحديد في حين أنه بدأ مجال عمله منذ عام ٢٠١٦ فقط.
وقال محمود إنه لم يسبق إن حدث هذا الدعم من قبل أو أن يكون للشباب وخاصة له وفريقه القدرة على التواصل بشكل مباشر ودون أي قيود مع رؤساء الأحياء أو المحافظين بل الوزارات أيضًا لولا توجيهات الرئيس السيسي الذي يرددها في كل مؤتمر له أن دعمنا كشباب هو الأساس والأهم وتشجيعنا على تنفيذ مشروعاتنا الخاصة.
وأضاف: "يوم عن يوم يظهر هذا الدعم وأن كل المصريين واحد وفي ضهر بعض ويتضح معالم كل خطوة وكل مشروع يتم الانطلاق فيه ونكون فيه شركاء ولو بشكل بسيط".
رودي وحيد: الأمن والاستقرار الذي حققه السيسي هو الذي أعطى للسيدات فرصهم وحريتهم
ترى رودي وحيد، أن الأمن والاستقرار الذي رسخه ودعمه الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أهم مشروع نفذه على الإطلاق "لو مكنش في أمن مكنش السيدات يقدروا ينزلوا أو يحققوا أي حاجة نفسهم فيها أو حتى يخرجوا بحريتهم".
وأوضحت أنه بفضل هذا الأمن ساعدها في دعم مشروعها للترويج للسياحة الداخلية وخاصة للسيدات، وكذلك بعد انخفاض السياحة الخارجية عقب أحداث ٢٠١٣ كان الأساس في تشجيع السياحة الداخلية كي يكون هناك مصدر دخل لها.
وأشارت إلى أن دعم الرئيس السيسي للسياحة والآثار كان غير مسبوق منذ ما يقرب من ٥٠ عام خاصة بعد ضم الحقيبتين معًا، تحققت القدرة على رؤية النواقص في كل حقيبة وتلبيتها ما شجع على إحداث طفرة غير عادية في السياحة المصرية والتي نشهدها جمعيًا.
واستكملت أنه لم يكن في عهد أي رئيس أن يحدث مثل هذا الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية التي لم نسمع عنها "كانت بتبقى موجودة بس بتتهرب"، وكذلك إنشاء هذا الكم من المتاحف وتغيير سيناريوهات العرض بالشكل الذي يجذب إليها كل يوم مزيد من السياح بل والمصريين أيضا.
حنان عيد: ٣٠ يونيو كان لها الفضل في تطوير سيناء وتشجيع المرأة لتمكينها اقتصاديًا
أما حنان عيد، ابنة سيناء البدوية، ترى أنه لولا ثورة ٣٠ يونيو وما أعقبها من تطوير لسيناء بعد تطهيرها من الإرهاب بتوجيه الرئيس السيسي لما تمكنت من إنجاح مشروعها للمشغولات السيناوية هي و٣٠٠ من فتيات وسيدات قريتها: "لأننا محافظة حدودية وقبلية وبدوية وحياة الفتيات محكمة بالعادات والتقاليد وخروج البنات صعب وتعليمهم إلى حد ما حتى الآن إلا قلة قليلة".
قالت حنان إن هذا الدعم غير المسبوق الذي نالته سيناء من تطوير وتشجيع وخاصة للمرأة هو ما ساعدها في نجاح مشروعها الذي تظن أنه لم يك ليكون موجود؛ خاصة أنها بدأت مشروعها من ٨ أعوام تقريبا لكن لم يك هناك أي عائد أو أي انتشار له وكاد أن ينهار لعدم وجود أي شيء يساعدها على ذلك.
وأضافت أن اهتمام الدولة بالنهوض بوضع المرأة البدوية والسيناوية التي مازالت تعيش ضمن القبائل التي لا تولي أهمية كبيرة لتعليم الفتيات أو السماح لهن بممارسة العمل إلا القلة القليلة، هو ما ساعد في تغير هذا الفكر بشكل ملحوظ.
واستكملت أن هذا التشجيع الذي تلقته كان سببًا في مشاركتها في عدة فعاليات للحكومة منها مؤتمر التنمية المستدامة 2020 التابع لوزارة التخطيط والذي أقيم في القاهرة ومعرض بداية في محافظة الإسكندرية، ومعارض سانت كاترين وملتقى الأديان، وشاركت في كافة مؤتمرات شرم الشيخ: "عمرنا ما حلمنا حتى أن دا ممكن يحصل ونشارك في أنشطة ومؤتمرات حكومية".
وتابعت حنان أنه بفضل الدعم الهائل الذي تلقته من مختلف الوزارات بتوجيه الرئيس السيسي كبر مشروعها الخاص وأصبح له دوره في توفير مصدر دخل لأكثر من ٣٠٠ فتاة وسيدة في سيناء وتعليمهن الحرف اليدوية التي تؤهلهن لتأسيس مشروعهن الخاص.