برلمانى: ثورة 30 يونيو علامة فارقة أحبطت مُخططات هدم دول المنطقة
هنأ النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، والتي خرج فيها ملايين المصريين؛ لتصحيح المسار والحفاظ على هوية الدولة المصرية، بالقضاء على كل المحاولات المُستميتة والمُخططات الخبيثة لطمس الهوية المصرية الوطنية.
وأضاف "منظور"، في بيان، أنه عقب ثورة 30 يونيو المجيدة استعادت الدولة المصرية هيبتها الدولية والإقليمية وذلك بعد تفويض ملايين المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد العظيم بتصحيح الأوضاع بالدولة المصرية وتحقيق نهضة تنموية شاملة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية، مُؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كان لها دور محورى ليس في إنقاذ مصر فقط، بل أيضًا في إحباط مُخططات هدامة وخبيثة خصص لها المليارات من أجل هدم الدول العربية وزعزعة استقرار المنطقة.
كما أكد النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل دائمًا وأبدًا نبراسًا وعلامة مُضيئة فارقة في تاريخ مصر والوطن العربي بأكمله، مُشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو تعد من أعظم الثورات في تاريخ العالم المعاصر، مُوضحًا أنه وبعد ثمانية أعوام من الثورة المجيدة نجد مصر تواصل جني ثمار رؤيتها الصائبة عبر إصلاحات مُتعددة المحاور استهدفت تحقيق نهضة تنموية شاملة.
وتابع: "ثورة 30 يونيو أبهرت دول العالم وكشفت وعي الشعب المصري وقيادته التي كانت من أهم أهدافها تصحيح المسار نحو تحقيق دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحافظ على مقدرات ومستقبل الشعب المصري".
على صعيد آخر، قال النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن القمة الثلاثية "المصرية- الأردنية- العراقية" بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتي عقدت بالعاصمة العراقية بغداد، أسهمت في دفع مسيرة التعاون والعمل العربي المُشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يضمن تحقيق المُنفعة العامة لمصلحة شعوب تلك الدول، ولشعوب دول المنطقة أيضًا.
وأضاف منظور، في بيان، أن القمة الثلاثية تباحثت عددًا من الملفات المهمة، أبرزها التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية، بالإضافة إلى بحث سبل وآليات مكافحة الإرهاب بتبادل المعلومات لمنع تسلل العناصر الإرهابية الإجرامية للدول العربية، فضلاً عن استمرار التشاور والتنسيق حول قضايا المنطقة في ظل التطورات الدولية والإقليمية المُتلاحقة والتي تستلزم التعاون لمواجهة تلك التحديات في ظل تدخلات إقليمية مرفوضة تسعى لتهديد الأمن القومي العربي.