سلالة كورونا الهندية «دلتا» تظهر في العراق
كشفت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن وجود مؤشرات تدل على دخول السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا المعروفة باسم (دلتا) إلى العراق.
وقال مدير عام صحة الكرخ، جاسب الحجامي، في تصريح نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية، إن "السلالة الهندية المتحورة (دلتا) تعد من أخطر السلالات، وقد أثبتت عدة عوامل وجودها في العراق منها: زيادة الإصابات بين فئة الشباب وارتفاع أعداد المتواجدين بالعناية المركزة، حيث زادت من 300 إلى أكثر من 500 حالة إصابة من الشديدة والحرجة في عموم البلاد".
وأضاف أن "الإصابات كانت بحسب المسحات أقل من 10 %، وأصبحت حالياً بحسب الموقف الوبائي الأخير أكثر من 12 %، وهذه الزيادة السريعة بالإصابات تدل على دخول السلالة الهندية".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت - في وقت سابق - أن متحور "دلتا" موجود في 92 دولة حول العالم، مشيرة إلى أنها يهدد بموجة كورونا جديدة رغم تراجع معدل الإصابات عالميا.
سلالة كورونا المتحورة “دلتا”
أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بكورونا، حيث تعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق، وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن انتشار سلالة جديدة من وباء كورونا، في دولة بريطانيا ودولة الهند، فضلا عن أنها تنتشر بسرعة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.
سلالة فيروس كورونا المستجد المتحورة التي تسمى "دلتا" هى الأكثر شيوعًا في الموجة الرابعة في العالم ويرتبط بها العديد من الأعراض الجديدة بجانب الاعراض القديمة الاكثر شيوعا.
وأوضح البروفسور تيم سبيكتور، أن الإصابة بالسلالة المتحورة "دلتا" يشبه نزلة البرد وأنها تصيب أكثر فئة الشباب، وعلى الرغم أن الشباب قد لا يشعرون بالمرض الشديد، فإنهم قد يكونوا حاملين وناقلين للعدوى ويعرضون الآخرين للخطر.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن أعراض فيروس كورونا العادية المعروفة للجميع وهي السعال والحمى وفقدان حاستى الشم والتذوق وارتفاع درجة الحرارة، فقد أصبحت أقل شيوعًا، بناءً على البيانات المسجلة عن الأشخاص المصابين، الناس قد تعتقد أنها أصيبت بنوع من نزلة البرد الموسمية، وما زالوا يذهبون إلى الحفلات وقد ينشرون المرض بسبب الاستهانة بالوباء ومدى قوته.