وحيد حامد.. فارس الكلمة
ولد المبدع الراحل وحيد حامد عام ١٩٤٤، وبدأ مسيرته الفنية بكتابة القصص القصيرة، ثم اتجه للكتابة للإذاعة المصرية، ومن ثم السينما والدراما.
كان وحيد حامد يحرص فى حواراته التى يكتبها على أن يتحدث دائمًا بلسان الناس، وكان مبدعًا فى تركيب الجمل وصياغتها وتوصيل ما يريد، من خلال الحوار بشكل سلس يمس المتلقى بشكل كبير.
وقد قدم ملحمة من الأعمال ستظل خالدة إلى الأبد، حيث عبَّر فيها عن نبض الشارع المصرى، من حيث السياسة والاقتصاد والصراعات.
ولم تكن أعمال الراحل سوى رسائل يقدمها دائمًا فى نص رائع يستوعبه الجميع، وهو ما جعله على القمة، خلال سنوات عمله فى صناعة السينما.
رحل «حامد» هذا العام، وكان يعمل على جزء ثالث لمسلسل «الجماعة»، ولكن لم يمهله القدر حتى يتحفنا بإبداعه.. رحم الله الكاتب الكبير والسينارست العظيم وحيد حامد.