غدًا.. انطلاق اجتماع المجلس التنفيذى للمنظمة العربية للطيران المدنى
ينطلق، غدًا الثلاثاء، اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني في دورته الـ63 وجمعيتها العامة العادية في دورتها 26، في مدينة الرباط، التي تترأسها الجمهورية اللبنانية في دورتها الحالية، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبلة الموافق 2 يوليو.
من المنتظر أن تتطرق الجمعية العامة لـ المنظمة العربية للطيران المدني، التي تعقد يومي 1 و 2 يوليو، إلى دراسة واتخاد قرارات بشأن موضوعات آنية تتمثل بالأساس في انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة ولجانها الفنية، دراسة الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة مع مشروع الوصف الوظيفي، وكذا الخطة الاستراتيجية العامة للمنظمة للفترة 2020-2022.
وتناقش الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التدابير المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وآليات تعافي وانتعاش قطاع الطيران المدني، استنادا إلى ميثاق جامعة الدول العربية والدور المحوري الذي تطلع به، خاصة في تشجيع التعاون العربي- العربي عبر مجموعة المنظمات المتخصصة التي تشكلت على مختلف المستويات داخل إطار الجامعة وخارجه، وذلك تأكيدًا على الدور الرئيسي الذي نشأت من أجله المنظمة العربية للطيران المدني، باعتبارها منظمة عربية متخصصة لدى جامعة الدول العربية تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره، مع وضع الأسس الكفيلة بذلك ليكون ذا طابع موحد يستجيب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم.
يأتي ذلك انطلاقًا من التزام الدول الأعضاء بالمنظمة العربية للطيران المدني بالمبادئ والأهداف المكرسة في اتفاقية إنشاء المنظمة وخطتها الاستراتيجية، لا سيما الأدوار ذات الصلة التي تهدف إلى تعزيز وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء، مع الدفاع عن مصالحهم العامة والتنسيق فيما بينها ومع المنظمات الدولية والتكتلات الإقليمية، واسترشادًا كذلك بقِيَم الوحدة والأخوة التي يحث عليها ديننا الحنيف، والتي تؤكد ضرورة تعزيز وتوطيد عُرى الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء لتأمين مصالحها المشتركة على الساحة الدولية، وما يساور المنظمة من بالغ القلق إزاء الوباء الناجم عن مرض الفيروس التاجي (كوفيد- 19) الذي مس إلى الآن جميع بلدان ومناطق العالم، وكانت له آثار عالمية مدمرة وطرح تحديات غير مسبوقة.