60 % من الكوريين لا يؤيدون زيارة رئيسهم لليابان أثناء الأولمبياد
أظهر استطلاع حديث للرأي اليوم الاثنين أن أكثر من 60% من الكوريين الجنوبيين لا يؤيدون زيارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لليابان أثناء دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد طوكيو) الوشيكة.
وفي الاستطلاع الذي أجرته وكالة ريلميتر يوم الجمعة وشمل 500 شخص فوق 18 عاما، قال 60.2% إنهم لا يؤيدون زيارة الرئيس مون لليابان خلال مسابقة الأولمبياد المقرر افتتاحها في 23 يوليو.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن 33.2% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون زيارة الرئيس لليابان، في حين قال 6.5% إنهم مترددون.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الحكومتين تناقشان الزيارة، حيث كان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي قد حضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج التي استضافتها كوريا الجنوبية في عام 2018.
ونفت طوكيو تقارير الزيارة، ولم تؤكدها سول.
وتوترت العلاقات بين الجارتين بسبب القضايا التاريخية واستمرار مطالبة اليابان بجزر متنازع عليها.
وقد أفاد وزير التنشيط الاقتصادي في اليابان، نيشيمورا ياسوتوشي، والمسئول عن التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" اليوم الأحد، بإمكانية إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى، اعتمادًا على مستويات تفشي العدوى في المستقبل، في العاصمة "طوكيو" ومناطق أخرى تشهد علامات قوية لعودة ظهور إصابات كوفيد-19.
وقال ياسوتوشي- في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم على موقعها الإلكتروني: إذا لزم الأمر، يجب ألا نتردد في إعلان حالة الطوارئ ويجب أن نتحلى بالمرونة بشأن إعلانها في المناطق التي تخضع حاليًا لوضع أشبه بالطوارئ.
وتخضع طوكيو وست محافظات أخرى حاليًا لحالة شبه الطوارئ، مما يسمح لحكام هذه المناطق بفرض قيود مشابهة لتلك التي تم فرضوها بموجب إعلان الطوارئ، ولكنها أقل صرامة.