عبد الرحيم كمال: نجيب محفوظ روائى فريد وأحمد حلمى الأجدر فى تجسيده
أعرب المؤلف عبد الرحيم كمال عن سعادته الشديدة بعمله الدرامي الجديد الذي يعكف على التحضير له باسم “نجيب محفوظ" والذي يخوض بطولته الفنان أحمد حلمي.
وقال “عبد الرحيم” في تصريح لـ “الدستور” إنه يرى أن الأديب نجيب محفوظ روائي من طراز فريد، فهو موسوعة أدبية لا يمكن أن تقدم سيرته الذاتية بسهولة في تاريخ الدراما المصرية، مشيرًا إلى أن تقديم حياته كان في مخططاته وأحد أحلامه الذي يحضر لها منذ ما يقرب من 10 سنوات، وبالفعل وضع الخطوط العريضة للمشروع الدرامي الأضخم، واتفق مع النجم أحمد حلمي، الذي وجده الأنسب والأجدر في تجسيد الشخصية.
وأضاف انه بالفعل تواصل مع بنات الروائي الكبير "أم كلثوم" وشقيقتها، وتقابلوا ورحبوا جدا بالفكرة، مؤكدًا أنه سيعلن عن كافة التفاصيل بمجرد الانتهاء بشكل كامل، لافتًا إلى أنه يسعى جاهدًا ان يكون العمل جاهزًا للتقديم في 2022 المقبل.
وعن مشروعه الكتابي الجديد “صاحب الوردة” قال عبد الرحيم إنه سعيد جدًا بهذا المشروع، وتلقى تهاني وردود أفعال مرضية جدا تجعله يفكر في تقديمه على خشبة المسرح، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه اختار هذه الشخصية تحديدا لتقديم حياة أحد شهداء الحقيقة من وجهة نظره (الحلاج.. صاحب الوردة) لانشغاله بالدفاع عن الحق والعدل لكل بني البشر على وجه الأرض وخاصة الغرباء والباحثين عن وطن أو ملاذ آمن قوامه العدل والحرية والحق.
وأشار إلى أن المسرحية بوجه عام تتكون من ثلاثة فصول ولكل فصل ثلاثة مشاهد عدا الأخير وهو أربعة مشاهد، وشخصيات النص تتكون من تسعة عشر دلالة ورمز للحاكم والمحكوم وهؤلاء المشتبكون في علاقات حميمية أو تعسفية مع الحلاج مثال الشيخ محسوب ومأمور القسم والميت الحي ( مراد) ونافخ النار وابنته وتاجر الحشيش المعلم حواس والسيدة أسماء وسميرة خادمتها والدكتور وكذلك الصول حسونة وأربعة من المساجين، منهم التاجر والخياط وإبليس والنجار بالإضافة لستة شيوخ، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق نجاح على خشبة المسرح.